أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، السبت، أن القيادة الفلسطينية تدرس العودة إلى «مجلس الأمن الدولي» مرة أخرى، لعرض مشروع القرار الفلسطيني الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بنهاية 2017.
وأوضح «أبوردينة»، حسبما نقلت عنه الوكالة الفلسطينية الرسمية، أن «القيادة تدرس العودة مرة أخرى لمجلس الأمن للحصول على قرار دولي بإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967».
ولم يتحدث «أبوردينة» عن سبب العودة مرة أخرى لمجلس الأمن، غير أن طرح هذا الأمر يتزامن مع تغير الأوضاع داخل مجلس الأمن إلى الأفضل بالنسبة لفلسطين، حيث انضمت مطلع الشهر الجاري 5 دول جديدة إلى المجلس، بينها 4 دول معروفة بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية، وهي: فنزويلا وإسبانيا وأنجولا وماليزيا، ومعها نيوزيلندا، بينما خرجت من المجلس 5 دول، هي: أستراليا (صوتت ضد المشروع)، وكوريا الجنوبية، ورواندا (امتنعتا عن التصويت)، ولكسمبورج والأرجنتين (صوتتا لصالح المشروع).