قال مصدر مسؤول بوزارة القوى العاملة والهجرة إن الوزارة تتابع المختطفين فى ليبيا، البالغ عددهم 13 شخصا، اختطفوا، فجر السبت، من قِبَل جماعات مسلحة.
وأضاف المصدر، وفضل عدم ذكر اسمه، أن الوزارة تواجه صعوبة كبيرة فى معرفة آخر التطورات، نظرا للأحداث هناك، بالإضافة إلى إغلاق مكتب التمثيل العمالي منذ فترة بسبب الأحداث، مؤكدا أن المسؤولية تخص وزارة الخارجية والسفارة المصرية، حيث إنها القادرة على التعامل مع الأزمة ومخاطبة السلطات الليبية، لسرعة الإفراج عن العمال المختطفين.
وأوضح المصدر أن الصراعات في الأراضي الليبية مضطربة، بسبب سيطرة الميليشيات المسلحة على العديد من المناطق، قائلا: «حذرنا أكثر من مرة من التواجد في المنطقة»، فيما هاجمت قيادات عمالية وزارة القوى العاملة والهجرة، على خلفية اختطاف العمال، مشيرين إلى أن الوزارة تقف مكتوفة الأيدى أمام العمليات المتكررة.
وقال مجدى البدوي، القيادى العمالي، إن الوزارة لم تهتم بالعمليات المتكررة فى خطف المصريين فى ليبيا، منذ بداية الصراع هناك، مشيرا إلي أنها لم تفعل شيئا سوي التنبيه على العمال بضرورة توخي الحذر.
بينما ناشد عبدالمنعم الجمل، القيادي العمالي، بسرعة التحرك للإفراج عن المختطفين وعودة المصريين من منطقة الصراعات فى ليبيا، مشيرا إلى أن الوضع سيئ للغاية، ولا توجد خيارات سوى العودة إلى الوطن.
وأضاف «الجمل» أن فرص العمل في مصر كثيرة، ويجب على وزارة القوى العاملة سرعة توفير فرص، مشددا على ضرورة عودة العمالة من ليبيا، نظرًا للوضع السيئ للغاية هناك.
في السياق نفسه، ناشد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الحكومة المصرية ضرورة التواصل المستمر حول أوضاع العمال المصريين في ليبيا، ومخاطبة الحكومة الليبية للعمل علي ضمان أمنهم وسلامتهم ومغادرتهم مناطق الصراع والعمل على تسهيل عودتهم.