قالت الدكتورة راندة رزق، الملحق الثقافي بالسفارة المصرية بقطر، إنه قُضِيَ بشكل نهائي علي سيطرة الإخوان على المدارس المصرية بقطر، بمعاونة الحكومة والمسؤولين في الدوحة.
أخبار متعلقة
وأضافت «رزق»، في تصريحات صحفية، الأحد، أن ذلك حدث، بعد تشكيل وفد رفيع المستوى لتقييم أوضاع المدارس من قِبَل وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبوالنصر، بتكليف من وزير التعليم العالي الدكتور سيد عبدالخالق، ممثلا بالمكتب الثقافي المصري بالدوحة.
وأوضحت الملحق الثقافي بالسفارة المصرية أن وزير الخارجية سامح شكري طالب بالإشراف علي المدارس عن طريق استعادة المكتب الثقافي المصري بالسفارة بالدوحة، للإشراف والتوجيه والمتابعة والرقابة على سير الدراسة بالمدرسة المصرية للغات، طبقا لأحكام القرار الوزاري رقم 180 بتاريخ 29- 7- 1993 بشأن إنشاء مدارس مصرية خاصة بمصروفات خارج مصر، وقرار وزير التربية والتعليم القطري رقم 18 في 8- 11- 1989، بتعاون المجلس الأعلى للتعليم القطري تعاونا كاملا مع اللجنة، ووجود بادرة للتعاون بين البلدين في شؤون التعليم.
وأكدت أن المبادرة لاقت ترحيبا من المجلس الأعلي للتعليم القطري بمقترحات اللجنة، وصدور موافقة شفهية على اشتراك عضوين في مجلس الإدارة المؤقت المزمع تشكيله لإدارة المدرسة بصفة مؤقتة، والوقوف الكامل على كافة المشاكل الموجودة بالمدرستين المرخص لهما بتدريس المناهج المصرية.
وتابعت أنه جرت مخاطبة رئيس مجلس إدارة المدرسة لحظر إجراء أي معاملات مالية بشأن حسابات المدرسة أو التصرف بأي صورة من الصور في الحسابات الخاصة بالمدرسة، وأن مخالفة ذلك يعد فعلا داخلا في النطاق التجريمي يستوجب الملاحقة الجنائية وتوقيع العقاب طبقا للقانونين المصري والقطري، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الأرض المخصصة للمدرسة المصرية للغات، وتقدر مساحتها بحوالي 32 ألف متر مربع، والمنحة الأميرية المخصصة للبناء والتجهيزات لخدمة الجالية المصرية بدولة قطر.
