أكد ياسر سعيد، الملحق العمالي بالسفارة المصرية فى قطر، أن حقوق معلمي وموظفي المدرسة المصرية للغات مصونة، مشيراً إلى عدم تأثر العاملين بالمدرسة المصرية للغات بالتغييرات التى طرأت على المدرسة، بشأن حل مجلس الإدارة وإقالة مدير المدرسة، نافياً ما تداوله بعض المعلمين والموظفين بالمدرسة من إمكانية تأخر صرف رواتبهم الشهرية نتيجة هذه التغييرات.
وأوضح الملحق العمالي لـ«المصري اليوم» أن المكتب الثقافي بالسفارة المصرية يؤدى دوره المنوط به لضمان تحسين العملية التعليمية وصون حقوق الطلاب فى الحصول على خدمة تعليمية وإدارية متميزة، باعتبار المدرسة تخضع بالكامل تحت إشراف السفارة والمكتب، مشيراً إلى أنه ممثلًا عن المكتب العمالي بالسفارة تحدث إلى المعلمين والموظفين بالمدرسة، ولاحظ تخوف البعض من تأخر رواتبهم نتيجة عملية التغييرات فى مجلس الإدارة، باعتباره المفوض بالتوقيع بالنسبة لحسابات المدرسة.
ولفت إلى أنه طمأن الجميع على رواتبهم وكل حقوقهم، مؤكداً أنها مصونة ولن يقع عليهم أى تأثير سلبي جراء تنفيذ قرار حل مجلس الإدارة وتعيين مدير جديد للمدرسة، ما يتم اتخاذه من إجراءات بالتنسيق الكامل والتعاون المثمر مع الجهات المختصة القطرية على رأسها المجلس الأعلى للتعليم، وذلك لضمان سير العمل على أفضل وضع وعدم تأثر أي طرف من أطراف المنظومة التعليمية بالمدارس المصرية بالقرارات الجديدة.
كان وزير التربية والتعليم أوفد لجنة إلى قطر لبحث أوضاع المدارس المصرية، واتخاذ اللازم نحو تحسين العملية التعليمية والإدارية والمالية، وقد رصدت اللجنة أوضاع مدرستي (المصرية للغات والقاهرة) ورفعت تقريرها إلى الوزير، الذى اتخذ قراراً بحل مجلس الإدارة وتعيين مدير جديد للمدرسة.