ناشدت السفارة الليبية لدى ألمانيا، حكماء وعقلاء وشيوخ ليبيا ومنظمات المجتمع المدني «تغليب المصلحة العليا للبلاد والوقوف إلى جانب الشرعية وبذل مساعيهم لوقف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد، وإنقاذ ليبيا من المؤمرات والدسائس التي تستهدفها».
وأكدت السفارة، في بيان، الأحد، دعمها وتبعيتها للسلطة الشرعية المنتخبة في ليبيا والمتمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه والمعترف بهما دوليا.
وأضافت أن «مجلس النواب المنتخب من الشعب في انتخابات حرة نزيهة والحكومة المنبثقة منه والمعترف بهما دوليا هما السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد»، كما أكدت السفارة دعمها للهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور المنتخبة من قبل الشعب الليبي، لافتة إلى أنه يقتصر تعاملها فقط مع التعليمات والتوجيهات والقرارات الصادرة عن مجلس النواب والحكومة الشرعية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي.