أعلنت الشرطة النيوزيلندية أن مثيري أعمال الشغب، التي وقعت عشية العام الجديد في شمال شرق البلاد وأسفرت عن سقوط عشرات المصابين، ربما يواجهون اتهامات.
واندلعت أعمال الشغب بين مجموعتين في ساحة لاقامة المعسكرات خلال مهرجان «بي.دبليو سامر» في مدينة جيسبورن، واستغرقت الشرطة ثلاثة ساعات لإحكام سيطرتها على الوضع.
وتعرض رجال الشرطة والأمن للرشق بالزجاجات والحجارة وتم اشعال حرائق واتلاف سيارات، وأصيب أكثر من ثمانين شخصا واعتقل أكثر من ستين.
وقال سام إبراهاما، كبير مفتشي الشرطة في منطقة تايراويلي، إنه من المحتمل أن يكون قد تم تدبير أعمال الشغب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضح: «من الواضح أنه تم اعداد خطة بواسطة المحرضين الرئيسيين، وأن هذه الخطة انتشرت في أرجاء المعسكر».
وتناشد الشرطة تقديم لقطات فيديو تساعدها في التعرف على المشاركين في أحداث الشغب.