نظم مئات النشطاء في جميع أنحاء نيوزيلندا وقفة احتجاجية بشأن أحوال المناخ، ولكنها جاءت على نحو مبتكر يقوم على دفن رؤوسهم في الرمال لإرسال رسالة واضحة إلى حكومة نيوزيلندا بأنها لا تفعل شيئا بشأن تغير المناخ.
وبالتزامن مع محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة في بيرو، استغل مواطني نيوزيلندا الفرصة للتعبير عن إحباطهم الشديد مع أسلوب الحكومة في التعامل مع القضية المناخية، مضيفة أن أفعالها تقوم على «الكلام ولكن الفعل ضعيف».
وخلال الشهرين الماضيين، توجه مئات الاستراليين إلى تاونسفيل ثم شاطئ بوندي للقيام بوقفة مماثلة اعتراضا على سياسة رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت في تجاهل قضية المناخ.