أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الداخلية لحزب ليكود اليميني، الخميس، فوز رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، برئاسة الحزب مُجتازا بذلك أول عقبة في طريقه لنيل فترة رابعة في السلطة في الانتخابات العامة، التي ستجرى في مارس.
أخبار متعلقة
وتضع استطلاعات الرأي الإسرائيلية حزب ليكود متأخرا بفارق طفيف عن حزب العمل من يسار الوسط فيما يضفي على الانتخابات البرلمانية طابع عدم القدرة على التكهن بنتائجها لكن الاستطلاعات لا تزال تعطي نتنياهو أكبر عدد من الحلفاء المحتملين الذين يمكن تشكيل حكومة ائتلافية معهم مما يجعل إعادة انتخابه يبدو أمرا مُحتملا بشكل أكبر في الوقت الراهن.
وشكر نتنياهو أعضاء الحزب في مقر ليكود في تل أبيب بعد فرز أكثر من نصف الأصوات، كما هنأ الحلفاء السياسيين الذين حققوا المراكز الأولى على لائحة الحزب للمرشحين للانتخابات البرلمانية، التي تجرى، في 17 مارس، وهي نتيجة ينظر إليها على أنها تعزز إمكانية انتخابه.
وقال نتنياهو: «اختار أعضاء ليكود قائمة حزبية ممتازة ومتوازنة من ذوي الخبرة، قائمة من شأنها أن تساعدني على مواصلة قيادة البلاد بمسؤولية وبثقة ونجاح».
وأضاف نتنياهو أن لائحة ليكود تتميز «بالتوازن الصحيح» لمواجهة التحديات التي يشكلها الوسطيون والأحزاب الصغيرة، ملمحا إلى موشي كاشلون، المنشق على ليكود، الذي تهدد تعهداته بخفض الأسعار بتحويل أصوات الناخبين اليمينيين، وحزب وزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، الذي يتمتع بشعبية بين الناخبين من المهاجرين الروس.
وقال نتنياهو: «أثبتنا لمواطني إسرائيل أن الديمقراطية تهزم الدكتاتورية، الديمقراطية في ليكود هي أقوى بكثير من ديكتاتورية أحزاب الهواة، التي ترتفع وتنخفض مثل فطر عيش الغراب»، في انتقاد للأحزاب التي قال إنها «تتطرق فقط للقضايا الساخنة الحالية دون تقديم أي موقف حقيقي تجاه قضايا محددة».
ولم ينشر المسؤولون في ليكود رسميا النتائج الأولية للانتخابات التي أُجريت، الأربعاء، لكن المنافس الوحيد لنتنياهو وزير الدفاع السابق والنائب اليميني المتطرف داني دانون أقر بهزيمته بعد وقت قصير من انتهاء الاقتراع وتعهد بالولاء لنتنياهو.
