x

إيران تعترف: جيوشنا في العراق وسوريا واليمن أضعاف «حزب الله»

الأربعاء 31-12-2014 14:14 | كتب: وكالات |
صلاة الجمعة فى صنعاء باليمن لأنصار جماعة الحوثى الشيعية، فيما خفضت الحكومة 30% من أسعار الوقود لتهدئة الاحتجاجات التى هددت استقرار البلاد عقب رفع أسعاره صلاة الجمعة فى صنعاء باليمن لأنصار جماعة الحوثى الشيعية، فيما خفضت الحكومة 30% من أسعار الوقود لتهدئة الاحتجاجات التى هددت استقرار البلاد عقب رفع أسعاره تصوير : رويترز

اعترف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، بوجود جيوش شعبية مرتبطة بالثورة الإيرانية في العراق وسوريا واليمن، يبلغ حجمها أضعاف حزب الله في لبنان.

وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «فارس»، إن الثورة الإيرانية ارتبطت بأواصر مع العراق لتشكل هناك قوات شعبية يبلغ حجمها 10 أضعاف حجم حزب الله في لبنان.

وأشار سلامي إلى أن سوريا تشكلت فيها أيضاً قوات شعبية، معتبراً أن جماعة أنصار الله التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن يمارسون الآن دوراً كبيراً كدور حزب الله في لبنان.

من جهته، قال رئيس البرلمان الإيراني، على لاريجاني، إن بلاده استطاعت أن تشكل قوة ردع تحفظ أمنها وتساعدها على الوقوف في وجه التهديدات.

وتزامن ما كشفه الجنرال حسين سلامي مع تأكيد مسؤولين غربيين ومعارضين سوريين أن إيران أسست بالفعل ما يسمى حزب الله السوري في سوريا، كذراع عسكرية ضاربة تابعة مباشرة لها، ويقفز هذا الحزب فوق القوانين السورية ولا يخضع لسلطات النظام السوري بمختلف مستوياتها.

ويتكون حزب الله السوري من عدة آلاف من المقاتلين الإيرانيين من الحرس الثوري منحوا أوراقاً ثبوتية سورية، ومن عراقيين ويمنيين، وأفغان كانوا متفرقين بميليشيات متعددة، وفق مصدر أمني غربي.

وقالت المعارضة السورية، إن قادة حزب الله السوري إيرانيون ولبنانيون وتشرف إيران عليه بشكل مباشر وغير مباشر، سواء عبر قادة من الحرس الثوري الإيراني المتواجدين في سوريا، أو عبر قادة ميدانيين من حزب الله اللبناني.

وقال بيان إيراني رسمي، إن وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان ونظيره العراقي خالد العبيدي وقعا أمس الأول، مذكرة تفاهم ستساعد بموجبها طهران العراق على تعزيز جيشه.

وقالت وزارة الدفاع الإيرانية، في البيان، إن «مختلف مجالات التعاون في المجال الدفاعي حددت في هذه المذكرة، وتم الاتفاق على أن يتواصل التعاون لإنشاء جيش عراقي وطني لحماية سيادة وسلامة الأراضي العراقية وأمن العراق».

وأضاف البيان أن «الجانبين أكدا أيضا ضرورة إجراء مشاورات منتظمة للبحث في وسائل ضمان أمن المنطقة، لأن الإرهاب لا يؤثر على أمن العراق وحده بل على أمن كل المنطقة».

وقال دهقان إن «العراق وسوريا هما اليوم مسرحًا لأعمال إرهابية وبطبيعة الحال يجب على إيران والعراق تعزيز التعاون بينهما في مواجهة هذا التهديد».

ويأتي هذا مع اختتام الجيش الإيراني مناورات عسكرية واسعة استمرت 6 أيام، اختبرت خلالها أسلحة جديدة وجرت في المنطقة الواقعة بين شرق مضيق هرمز وشمال المحيط الهندي، كما ركزت على اختبار منظومات صاروخية جديدة وجربت لأول مرة ما قالت إنها «طائرة انتحارية بلا طيار تهاجم هدفها وتنفجر فيه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية