x

الأوقاف: الإرهاب مخطط غربي.. والعلم سلاح مواجهته

الأربعاء 31-12-2014 12:50 | كتب: سوزان عاطف |
مؤتمر دور العلم في مكافحة الإرهاب مؤتمر دور العلم في مكافحة الإرهاب تصوير : اخبار

شدد الدكتور إسلام النواوي، إمام وخطيب بالادارة العامة لبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، على أهمية التعلم والتسلح بالثقافة والمعرفة، موصياً الشباب بضرورة اكتساب المهارات وجمع أدوات تمكنهم من النهضة في كافة المجالات، ومواجهة تحديات العصر والإرهاب، مؤكداً أن الإرهاب مخطط غربي بحجة الدفاع عن الحرية الثقافية والفكرية، ولابد من مواجهته بالأفكار والعلم.

وقال«النواوي»، في ختام فعاليات مؤتمر «دور العلم في مكافحة الإرهاب»، ونظمته وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مجلس علماء مصر والمجلس الوطني للشباب، خلال الفترة من 27 إلى 30 ديسمبر بمركز التعليم المدني بالجزيرة، إن التأصيل العلمي يعد سلاحاً فعال لمواجهه الفهلوة والواسطة، لافتا إلى أن الأفكار تصنع نجوم المجتمع وليس الحكومات، مؤكدا أن العلم قادر على رفع شأن صاحبه وسط التحديات والصعوبات، مبرهنا بقصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ.

أوضح، دور النساء في الإسلام، مؤكدا أن الدين ميز المرأة وأوصي بالتعامل معها باعتبارها جوهرة لابد من الحفاظ عليها، لافتا إلى أن العلاقة بين الرجل والمرأة قائمة على الشراكة، مضيفا أن المنهج النبوي منح للشباب قيمته، عندما بدأ رسول الله التحاور مع شاب وجعله يتخلي عن الغريزة الشهوانية وأيقظ غريزة آخري تتمثل في النخوة، مؤكدا أن الدين جاء ليقوم سلوك البشر ويصلح المجتمع وليس كما يعتقد البعض انه مارد يلتهم الإنسان.

وطالب «النواوي»، بضرورة استخدام السلاح الفكري وتجديد الخطاب الديني والبعد عن التشدد أو أسلوب التخويف والترهيب، مبيناً أن الصدام بين الدين والعقل يرجع لعدد من العوامل، منها سوء تناول القضايا الدينية بأساليب منفرة، لافتا إلى أن الفرق واضح بين الحق والحقيقة، والمتدين الحقيقي والزائف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية