أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة ستدير حوارا فكريا حول خطورة التكفير والتخوين والحكم على النوايا والضمائر دون علم وبينة وحجة واضحة دامغة، وسبل مواجهة الإرهاب والإرهابيين، والتصدي للتخريب والمخربين، وكشف مخاطر الإلحاد والبهائية والأفكار المنحرفة، وبحث آلية اختبارات واستخراج تصاريح الخطابة في ضوء القانون المنظم لممارسة الخطابة وأداء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها، والتأكيد على أهمية الحوار ومواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة.
أخبار متعلقة
وقال «جمعة»، في بيان، الجمعة، إن الأزهر الشريف هو بيتنا الكبير، وشيخ الأزهر شيخنا وإمامنا، ولن نسمح لأي من المنتسبين للأوقاف بأدنى تجاوز أو إشارة لا في حق فضيلة الإمام الأكبر ولا في حق المؤسسة ولا أحد من رموزها، إذ نرى من واجبنا الذود عن مؤسستنا العريقة في الحق وبالحق، ومن كان له رأي موضوعي في أي قضية من القضايا فليتقدم به مكتوبا إلى مكتب فضيلة الإمام الأكبر بعيدا عن أي لون من ألوان الجدل أو حب الظهور أو أي لون من ألوان التجاوز الذي لا نرتضيه.
وشدد «جمعة» على أن الوزارة ستتخذ إجراءاتها الحاسمة تجاه أي تجاوز يصدر من أحد المنتسبين إليها، خاصة أنهم أبناء الأزهر، وله عليهم جميعا حق الوفاء، وأكدت الوزارة أن رسالتها رسالة بناء لا هدم، وأنها تقف على مسافة واحدة من أبناء الوطن جميعا دون إقصاء.
كان نادي الإنجازات المصرية، قد أعلن في بيان له، اختيار وزير الأوقاف الشخصية الأكثر إنجازا في حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، لسنة 2014، مرجعا ذلك للإنجازات التي حققها والقرارات الجريئة التي أصدرها ووضعته في مقدمة الشخصيات الأكثر إنجازًا.
