«لم أكن أعلم قراءة الفنجان، فعلموني غصب عني، وبقيت بعرف أسرار اللي قدامي بوضوح»، هكذا بدأت «أم محمد»، رواية قصتها عن «كيفية تعلمها قراءة الفنجان».
أخبار متعلقة
وتقول «أم محمد» خلال استضافتها ببرنامج «أسرار من تحت الكوبري»، مع الإعلامي طوني خليفة، مساء الثلاثاء، مدعية: «لم أكن تعلم أي شيء عن قراءة الفنجان، وظروف عمل زوجي في المقابر، وبيتنا القريب من المدافن، أصابتني بمس جني فأجبروني على قراءة الفنجان غصب عني، وليس بإرادتي».
وأضافت: «ولا أجد راحتي إلا في قراءة الفنجان، وبمجرد النظر لأي فنجان قهوة أرى أسرار صاحبه واضحة أمامي».
وتابعت: «أنا مقتنعة أن الغيب، الرزق، والموت، والمطر، والنية، الحاجات دي ميعرفهاش غير ربنا عزوجل، ولكني أنا عليا جن وشفته وكنت بكره في الأول بس دلوقتي حبيته خلاص»، بحسب زعمها.
وأشارت إلى أنها «ذهبت لأحد المشايخ الكبار، ورفضت ذكر اسمه، فقال لها: (عليكى جن مسيحى وآخر مسلم)»، وادعت: «أنا بكره المسلم، وبحب الجن المسيحي العاشق، لما بروح الكنسية برتاح نفسيا».
وأوضحت أنها «مطلقة، وذهبت لعدد من الأطباء فقالوا لها: (عندك حالة نفسية وبعد ما اتحجزت في المستشفى، قالولي عندك مرض نفسي، رغم إني بشوف الجن وبشوفه وهو بيحبني)، بحسب زعمها».
