قالت صحيفة «الحياة اللندنية»، إن جماعة «الإخوان المسلمين» فتحت الباب أمام حل سياسي ينهي أزمتها مع الحكم في مصر، في ظل تعميق عزلتها، مع قرب إصدار أحكام على قادتها المتهمين بقضايا عدة، إذ يسدل الستار، الاثنين،على مرافعة الدفاع في قضية قتل المتظاهرين في «أحداث الاتحادية»، ومرافعة دفاع الرئيس السابق محمد مرسي، تمهيداً لحجز القضية للنطق بالحكم.
وقال قيادي بارز في «الإخوان» إن الجماعة «لا تستبعد حدوث وساطة قطرية تحض قادة الإخوان على التهدئة مع النظام الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مقابل فتح الأبواب أمام الإخوان للعودة إلى المشهد»، لكنه أشار إلى أنه «حتى الآن لم يصل أي شيء إلى الجماعة. وفي حال جرت وساطة، سيكون الحديث مع قادة الإخوان في السجون لحسم الأمر».
أوضح أن «الوضع مجمد، ومن الضروري الوصول إلى حل سياسي»، وقلل من تأثيرات التقارب بين القاهرة والدوحة على «الإخوان»، مستبعداً تسليم قيادات الجماعة المقيمة في قطر.
وأوضح أن «عدداً من القيادات البارزة خرجت بالفعل من الدوحة منذ فترة. الأمر سيقتصر على غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، ما يعني إسكات أصوات الإخوان». وأقر بأن قرار الغلق «سيؤثر في تحركات الجماعة في الداخل، لا سيما في الحشد».