تنازل الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الأحد، عن جواز سفره البريطاني امتثالا لما جاء في الدستور العراقي، والذي كانت المملكة المتحدة قد منحته له خلال حكم نظام صدام حسين للعراق.
أخبار متعلقة
جاء ذلك في رسالة تسلمتها سفارة المملكة المتحدة من الرئيس العراقي، ومعها جواز السفر الذي أعاده رئيس الجمهورية بكل احترام وتقدير وشكر، معصوم، للسلطات في المملكة المتحدة على ما كانت قد تفضلت به بمنحه جواز سفر المملكة، وبما أتاح له حرية التحرك والسفر خلال الحقبة الديكتاتورية.
وكان رئيس الجمهورية قد فاتح السلطات البريطانية فور انتخابه رئيسا للجمهورية لإتمام إجراءات إعادة الجواز وسحب الجنسية امتثالا لما جاء في الدستور العراقي بشأن عدم جواز تمتع الأشخاص بجنسية أخرى سوى الجنسية العراقية في حال تم انتخابهم أو تكليفهم بمهام سيادية في جمهورية العراق.
