x

فؤاد معصوم .. الرئيس الثامن للعراق المهدد بـ«داعش» (بروفايل)

الخميس 24-07-2014 15:19 | كتب: إسراء محمد علي |
الرئيس العراقي فؤاد معصوم  الرئيس العراقي فؤاد معصوم تصوير : other

قد يحسده البعض على كونه أصبح رئيسا، ولكن عند العلم بأنه أصبح رئيسا للعراق يجعله في موقف لا يحسد عليه، أنه الكردي فؤاد معصوم الذي انتخبه البرلمان العراقي، الخميس، رئيسا للبلاد خلفا لجلال الطالباني بغالبية الأصوات، ليصبح الرئيس الثامن للعراق في أصعب وأسوأ فترات تاريخها من عقود، يأتي انتخابه رئيسا للدولة، في الوقت الذي تعجز فيه بغداد عن مواجهة «داعش» في الموصل، وأعمال إرهابية وسيارات مفخخة في كل مكان.

محمد فؤاد معصوم خضر هو سياسي كردي عراقي وعضو في مجلس النواب العراقي بعد حصوله على مقعد خلال انتخابات العراق، في ديسمبر 2005، عن محافظة بغداد ضمن قائمة التحالف الوطني الكردستاني، وهو رئيس أول حكومة في إقليم كردستان شكلت في 1992، وأول رئيس للبرلمان الاتحادي بعد سقوط النظام السابق، في 2003، وحصل على 35 صوتًا، فيما أحرز منافسه إبراهيم صالح، نائب رئيس الوزراء الاتحادي، رئيس حكومة إقليم كردستان سابقاً على 20 صوتاً.

ويعرف عن «معصوم» أنه شخصية معتدلة وتتجنب الصدامات مع الكتل والأحزاب والتنظيمات ويتمتع بعلاقات طيبة مع التيارات السياسية والاجتماعية والدينية وخصوصاً المرجعيات الدينية دون أن تكون تلك العلاقات قائمة على أساس الانتماء الديني أو السياسي أو العرقي، وقد نشأ في بيت متدين ووالده الشيخ الملا معصوم كان رئيس علماء كردستان.

وحصل «معصوم» على شهادة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من جامعة الأزهر 1975، وموضوع أطروحته «إخوان الصفا فلسفتهم وغايتهم»، والده هو الشيخ الملا معصوم كان رئيس علماء كردستان ومن دعاة التقارب المذهبي والتعايش الديني .

وعمل استاذاً سابقًا في كلية الأداب بجامعة البصرة ومحاضر في كلية الحقوق وكلية التربية بجامعة البصرة ايضاً، وكان أول رئيس وزراء لحكومة كردستان العراق في مطلع التسعينات، وشغل رئاسة مجلس كتابة الدستور العراقي في بدايته، وهو أحد مؤسسي الاتحاد الوطني الكردستاني 1975، ثم تولى رئاسة التحالف الوطني الكردستاني داخل البرلمان العراقي.

يذكر أن منصب رئيس الجمهورية هو من نصيب التحالف الكردستاني، بحسب التوافقات السياسية والمحاصصة الطائفية والقومية المعقودة بين المكونات والأحزاب في الدورات الرئاسية الماضية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية