هددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن إسرائيل ستدفع ثمن «تسويف» إعادة إعمار ما خلّفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان صحفي، السبت، أن استمرار الحصار وإغلاق المعابر، وتسويف الإعمار، سيدفع «القطاع نحو الانفجار وهو ما ستدفع إسرائيل ثمنه».
ودعا برهوم كافة الأطراف المعنية لإلزام إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة، والتسريع في عملية إعمار وبناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وبدأت إسرائيل، 14 أكتوبر الماضي، بالسماح بإدخال مواد بناء إلى قطاع غزة، واستأنفت توريدها على فترات متباعدة خلال الأسابيع الماضية، وفق آلية وضعتها منظمة الأمم المتحدة، بالتوافق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وترفض فصائل ومنظمات حقوقية وأهلية خطة سيري، وتقول إنها ستطيل أمد الإعمار لسنوات طويلة. وتعهدت دول عربية ودولية في أكتوبر الماضي بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أمريكي، نصفها تقريبا سيخصص لإعمار غزة، فيما سيصرف النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين، غير أن إعمار القطاع وترميم آثار ما خلّفته الحرب الأخيرة لم يبدأ بعد.