شارك العشرات من الطلاب الفلسطينيين، الثلاثاء، في وقفة احتجاجية، تطالب برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وإعمار ما دمرته الحرب الأخيرة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها «الكتلة الإسلامية»، الإطار الطلابي لحركة «حماس»، أمام مقر وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «أنروا»، التابعة للأمم المتحدة، في مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: «العالم يجب أن يتحمل مسؤولية ما يحصل في غزة»، و«غزة أكبر سجن في العالم»، و«مأساة متجددة وألم لا يتوقف».
قال سعيد الحاطوم، نائب رئيس الكتلة الإسلامية في كلمة له خلال الوقفة:«عجز الوكالة وتقاعس الأمم المتحدة ومؤسساتها عن القيام بواجبها تجاه غزة المحاصرة، ينذر بكارثة خطيرة لا يحمد عقباها».
وأضاف الحاطوم:«الوضع في غزة كارثي، وقطاعات الحياة الأساسية بكاملها تتعرض لانهيار متواصل بفعل استمرار الحصار ومماطلة الاحتلال في إدخال مواد البناء».
وتابع :«دور وكالة الغوث الدولية يجب أن يتواصل، وخاصة أن الوكالة إحدى مؤسسات الأمم المتحدة المعنية في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين».
وأشار إلى أن الأمم المتحدة أصبحت جزء من الحصار المفروض على غزة، من خلال خطة روبرت سيري، (المبعوث الأممي للشرق الأوسط) لإعادة الإعمار، كونها «شرعت الحصار الظالم»، حسب قوله.