قررت هيئة محلفين عليا في هيوستون، الثلاثاء، عدم توجيه اتهام إلى ضابط شرطة عن إطلاق النار على رجل أسود غير مسلح، مما أودى بحياته في قضية أثارت نقاشًا في الولايات المتحدة حول دور العامل العرقي في تصرفات الشرطة مع الجمهور.
وبعد جلسات استماع على مدى أشهر، قررت هيئة المحلفين عدم توجيه اتهام إلى جوفيتنيو كاسترو، الذي لم يكن في نوبة عمل رسمية عندما أطلق الرصاص على جوردان بيكر (26 عامًا) في مجمع للمتاجر في يناير الماضي.
وقال كاسترو، الذي كان يرتدي زي الشرطة وقت الحادث، إنه تصدى لبيكر للاشتباه بأنه لص يستهدف مجمع المتاجر. وقال محاموه إن بيكر هجم على الضابط الذي أطلق الرصاص مرة واحدة.
ونسبت وسائل إعلام محلية إلى والدة بيكر قولها إن كاسترو شاهد ابنها الذي كان يرتدي سترة سوداء بغطاء للرأس واعتبره مجرمًا على أساس عرقيته وملابسه.
وذكرت صحيفة «هيوستون كرونيكال» أن ديفون أندرسون ممثل الادعاء بمقاطعة هاريس عبر عن تعاطفه مع أسرة بيكر وقال: «أعرف أنهم يشعرون
بخيبة أمل لكن قرار هيئة المحلفين العليا يعني أنهم وجدوا أنه لا يوجد سبب يرجح الاعتقاد بأن جريمة قد ارتكبت».