x

استمرار تداعيات مقتل رجلي شرطة في نيويورك

الإثنين 22-12-2014 12:28 | كتب: الأناضول |
 تصوير : other

تتواصل تداعيات مقتل رجلي شرطة في نيويورك، السبت الماضي، على يد رجل أسود، فيما يبدو أنه انتقام لمقتل المواطنين الأسودين، مايكل براون، وإريك جارنر، على يد الشرطة.

وتحولت المنطقة، التي شهدت مقتل رجلي الشرطة، وينجان ليو، ورفائيل راموس، في بروكلين بنيويورك، إلى مكان لإحياء ذكرى القتيلين، يتوافد عليه عدد كبير من الأشخاص، الذين يقومون بإشعال الشموع، ووضع الزهور والألعاب في المكان، ونكست الأعلام في جميع أنحاء نيويورك، حداداً على مقتل الشرطيين.

ويتصاعد في الأثناء تذمر رجال شرطة نيويورك من عمدة المدينة، بيل دي بلازيو، الذي حملته جزءاً من المسؤولية عن مقتل رجلي الشرطة، وذكرت نقابة الشرطة بتصريحات دي بلازيو، خلال حملة الاحتجاجات، ضد تبرئة الشرطي الأبيض، الذي تسبب في مقتل الأمريكي الأسود، إريك جارنر، الصيف الماضي، في نيويورك، خلال محاولة اعتقاله، حيث قال دي بلازيو، وهو أبيض إلا أن زوجته وأولاده سود، إنه طلب من ابنه التزام الحذر في حال تعامله مع رجال الشرطة.

واتضح أن قاتل رجلي الشرطة، إسماعيل برينسلي، لديه العديد من السوابق الإجرامية، وكان يتلقى علاجاً نفسياً، إذ اعتقل برينسلي 19 مرة في ولايتي جورجيا وأوهايو، وسجن لمدة عامين، ويبحث رجال الشرطة فيما إذا كان برينسلي الذي تلقى علاجا نفسيا لفترة من الزمن، يعاني من مرض نفسي دائم.

وصرح مسؤولون في شرطة نيويورك بأن برينسلي غادر بالتيمور، صباح السبت، بعد أن أصاب صديقته السابقة بالرصاص، وأعلن، على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقاده لقرارات هيئتي المحلفين عدم توجيه الاتهام لرجلي شرطة بيض في مقتل الأمريكيين الأسودين مايكل براون، 18 عاماً، في ميزوري، وإريك جارنر، 43 عاماً، في نيويورك، قائلا إنه قرر الانتقام لمقتل الاثنين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية