x

«استقلال الصحافة» تدعو وسائل الإعلام المصرية والقطرية إلى «مصالحة»

الإثنين 22-12-2014 15:35 | كتب: مينا غالي |
عبد الفتاح السيسي وتميم بن حمد آل ثاني عبد الفتاح السيسي وتميم بن حمد آل ثاني تصوير : اخبار

رحبت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل لم الشمل العربى، وتقريب وجهات النظر المصرية- القطرية حول القضايا المطروحة على الساحة السياسية في المنطقة.

ورحبت اللجنة في بيان أصدرته الاثنين، بموقف دولة قطر التي استجابت لتلك المبادرة، وحرصها على دعم علاقتها واستمرارها قوية مع مصر، باعتبارها الدولة المحورية في المنطقة، والتي تستمد باقي الدول العربية قوتها وأمنها من قوة وأمن مصر.

وطالبت اللجنة وسائل الإعلام، على اختلاف أنواعها في كلتا الدولتين، بمصالحة صحفية وإعلامية، وذلك بالعمل على تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها قدما نحو تحقيق أهداف الشعبين الشقيقين، والبعد عن شخصنة الخلافات في وجهات النظر السياسية.

وأكدت اللجنة أن وسائل الإعلام، سواء كانت مقروءة أو مرئية أو مسموعة، لعبت دورا خطيرا في زيادة الشق العربى- العربى وخلق فجوة بين الدول في مخالفة صريحة لكل مواثيق الشرف والعمل الصحفى والإعلامى التي تم خرقها وعن عمد من جانب الكثيرين الذين لم يلتزموا بشرف مهنة الصحافة والإعلام عموما.

وثمنت اللجنة في هذا الصدد تصريحات رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية جابر الحرمى، التي أكد فيها أن الدول العربية تستمد قوتها من قوة مصر، وحرص بلاده على دعم علاقتها بمصر العروبة، وكذلك حرصه على دور وسائل الإعلام في اتمام تقريب وجهات النظر والمصالحة العربية- العربية.

ودعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، كل رؤساء تحرير الصحف في قطر وكذلك في مصر للاستجابة لدعوته في ضرورة أن تنتهج وسائل الإعلام رسالة بناءة تعمل على إتمام المصالحة، وتبتعد عن كل ما من شأنه إحداث فرقة عربية.

وأعربت اللجنة عن أسفها لبعض الممارسات الصحفية والإعلامية التي لجأ اليها عدد من أعضاء نقابة الصحفيين المصرية، ودأبوا- ومن خلال منابر إعلامية خارج مصر- على نشر أخبار كاذبة، وتزييف الواقع المصرى من أجل السعى وراء المال على حساب المصلحة الوطنية، وهو مايعد مخالفة لميثاق الشرف الصحفى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية