x

10 معلومات عن عبدالعزيز حجازي: «وزير سابق بسبب كيلو لحمة»

الإثنين 22-12-2014 11:24 | كتب: بسام رمضان |
عبدالعزيز حجازي عبدالعزيز حجازي تصوير : other

توفى الدكتور عبدالعزيز حجازي، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل، صباح الإثنين، عن عمر يناهز 91 عاما، وذلك بعد وعكة صحية.

ونرصد 10 معلومات عن عبدالعزيز حجازي، في التقرير التالي.

1- ولد في 2 يناير 1923

2- تولى منصب رئاسة وزراء مصر من 25 سبتمبر 1974 إلى 1975 في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات.

3- حصل على بكالوريوس تجارة، شعبة محاسبة 1944، وماجستير تجارة 1945، ودكتوراة الفلسفة في التجارة، من جامعة برمنجهام إنجلترا، 1951.

4- عمل كمدرس مساعد بكلية التجارة جامعة القاهرة، وأستاذا مساعدا بنفس الكلية، وأستاذ كرسي محاسبة التكاليف، وعميد كلية التجارة بعين شمس.

5- تولى وزارة الخزانة في 1968، ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية 1974، ورئيس مجلس الوزراء 1974، وتولى رئاسة لجنة الحوار الوطني عقب ثورة يناير في 2011.

6- له عدة مؤلفات علمية منها: الأصول العلمية للتكاليف الفعلية، تصميم النظام المحاسبى للتكاليف الفعلية في المشروعات الصناعية، الدراسة التحليلية للميزانيات التجارية، تصميم النظام المحاسبى للتكاليف الفعلية في المشروعات الصناعية والدورات المستندية، المحاسبة المالية وتنظيم الدفاتر التجارية (بالاشتراك مع الدكتور حسن الشريف والأستاذ محمد على شحاتة)، المحاسبة المالية وإمساك الدفاتر بالزراعة (بالاشتراك مع الدكتور حسن الشريف)، ميزانيات المشروعات الزراعية، دراسة تحليلية، الرقابة المحاسبية والقوائم المالية، التوازن الحسابي.

7- حصل وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وزارة الصناعة (مصر)، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وزارة الصحة، وشاح النيل، وشاح الملك عبدالعزيز، المملكة العربية السعودية، نيشان إيران، جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1982.

8- أبرز إنجازاته كما تحدث عنها:

- يكفيني فخراً أنني وفقت في تمويل معركة أكتوبر وتجهيزها دون الإفلاس.

- ساهمت في عودة العلاقات مع إيران قبل حرب 1973.

- خدمت مصر أكثر من الدكتور أحمد زويل، وأنشأت بنك ناصر الاجتماعي، في 1971.

- كنت مسؤولاً عن وضع قانون للاستثمار العربي والأجنبي، هو قانون 174 لسنة 1974، وكنت من المشاركين في إرساء قواعد الانفتاح الاقتصادي في عهد السادات، ولكن لم أكن سببًا في تجاوزاته.

9- وتحدث حجازي عن أسباب استقالته في عهد السادات على الرغم من إنجازاته العديدة، قائلا: «أنا فوجئت بمظاهرات ضدي تجوب الشوارع تهتف: حجازي بيه يا حجازي بيه كيلو اللحمة بقي بجنيه وحكم النازي ولا حكم حجازي، وكان الهدف من وراء تلك الحملة أن أرضخ لسلطات رئيس مجلس الشعب سيد مرعي، الذي كان يطالب ببعض الطلبات للعمال والتي من شأنها أن تضع عبئاً على الخزينة وتضر المصلحة العامة واعترضت وأبلغت الرئيس السادات بأنني لا يمكن أن استمر في منصبي وسلطتي غير كاملة ووزير الداخلية في وزارتي يتآمر عليَّ طمعاً في الوزارة».

10- أبرز آرائه السياسية:

قال عن جمال عبدالناصر: توليت الوزارة عام 1968، ويقال إن عبدالناصر مات معنوياً عام 1967.. رحمه الله كان إنساناً متواضعاً، حاد الذكاء، لم يكن ديكتاتوراً كما يردد البعض، ولكن قوة شخصيته توحي بذلك الانطباع، أعطاني ثقته كاملة وكان لي الحق في مناقشة كل وزير في خطته واعتماداته المالية.

عن الرئيس السادات: لم يكن يحب الدخول في التفاصيل الصغيرة وهو سياسي بارع.

عن حسني مبارك: حتى عام 2005 كان يمارس نشاطه في مناصب الدولة حتى استولى نجله جمال على السلطة إلى حد أنه ادعى أنه مسؤول عن إدارة الدولة.

عن الرئيس السيسي: صوتي كان في الانتخابات للرئيس، وربنا يعينه على الحكم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية