رفضت الولايات المتحدة عرض كوريا الشمالية إجراء تحقيق مشترك في القرصنة التي تعرضت لها مجموعة «سوني». وطلبت من الصين مساعدتها في وقف الهجمات المعلوماتية القادمة من كوريا الشمالية.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مارك ستروه: «اذا كانت الحكومة الكورية الشمالية تريد عرض مساعدتها فعليها الاعتراف بذنبها ودفع تعويضات لسوني على الاضرار التي نجمت عن هذا الهجوم».
وأضاف ستروه، في بيان «كما أوضحت الشرطة الفدرالية (الاف بي آي)، نحن واثقون بان الحكومة الكورية الشمالية مسؤولة عن هذا الهجوم. لا نزال متمسكين بهذا الاستنتاج».
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن واشطن تريد مساعدة الصين الحلية الاقرب إلى كوريا الشمالية. وأضاف «بحثنا في هذا الاحتمال مع الصينيين لتبادل المعلومات واعربنا عن قلقنا اثر هذا الهجوم وطلبنا تعاونهم».