حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، «إف بي آي»، أن كوريا الشمالية تقف وراء الهجوم الإلكتروني على إستديوهات «سوني» السينمائية، بمقارنة هذا الهجوم بعمليات سابقة نسبت إلى بيونج يانج مباشرة.
أخبار متعلقة
في ما يلي العناصر الثلاثة، التي استند إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في استنتاجاته كما عرضها في مؤتمر صحفي، الجمعة:
- تحليل تقني للبرنامج الخبيث، الذي أدى إلى محو معطيات استخدمت في عملية القرصنة هذه كشف علاقات مع برنامج خبيث آخر يعرف «إف بي آي» أن كوريين شماليين قاموا بتطويره»، تحدثت الشرطة عن نقاط تشابه مع خطوط تشفير محددة ووسائل محو معطيات.
- لاحظ مكتب التحقيقات الفيدرالي تداخلا كبيرا بين البنى التحتية لهذه القرصنة، وتلك التي استخدمت في هجمات مباشرة أخرى نسبتها الحكومة الأمريكية إلى بيونج يانج، فقد وجدت مثلا عناوين عدة «آي بي»، أو رقم جهاز الكمبوتر المتصل مع الإنترنت، مرتبطة ببنى تحتية كورية شمالية معروفة، ومدرجة في رموز برنامج محو المعطيات، الذي استخدم في اختراق «سوني».
- الأدوات، التي استخدمت في قرصنة «سوني بيكتشرز إنترتينمنت» تحمل نقاط تشابه مع هجوم إلكتروني شنته كوريا الشمالية، في مارس 2013، على مصارف ووسائل إعلام في كوريا الجنوبية.
