قال مدير مكتب سلام دارفور، التابع لرئاسة الجمهورية بالسودان، أمين حسن عمر، السبت، إن هناك إجراءات مشددة سيتم اتخاذها من قبل الدولة تستهدف نزع الأسلحة الثقيلة في توقيت واحد من أيدي الأطراف والقبائل المتنازعة بإقليم دارفور، غرب السودان.
وتابع أن «اللجنة الأممية، التي تزور السودان حاليا اعترفت بوجود مناطق كثيرة في دارفور يسودها سلام كامل، وأن قوات بعثة (اليوناميد) ستنسحب من هذه المناطق، باعتبار أن الخطة تستند على الانسحاب التدريجي».
وأشار إلى انخفاض مستوى التحدي الأمني في دارفور، نظرا للتغير، الذي طرأ على نوع التحدي نفسه، بعدما تحول من صراع بين الحركات المسلحة والحكومة وتعدى حركات التمرد على بعض المناطق الأهلية، إلى صراع قبلي ستقوم الدولة بمعالجته عن طريق إجراء المصالحات.
وأضاف عمر أنه سيتم عقد ندوة وطنية في القريب العاجل بالتعاون مع السلطة الإقليمية لدارفور لبحث سبل نزع السلاح، مشددا على أن الدولة لن تستبعد أي خيار من الخيارات، بما في ذلك الخطة التي يجري تطبيقها على الأرض والخاصة بنزع السلاح الثقيل.