غادرت كتيبة القوات السيراليونية، التي تعمل ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية «أميصوم»، الصومال، الخميس، إثر وقف عملية استبدال القوات، في أغسطس، خوفًا من مرض «إيبولا»، الذي انتشر في سيراليون قبل أشهر.
وفي احتفالية أقيمت في مدينة كسمايو الساحلية، جنوبي الصومال، ودع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، قوات سيراليون المغادرين لبلادهم، مشيدا بالجهود التي بذلوها خلال فترة عملها من أجل استقرار الصومال.
وقال الرئيس الصومالي للصحفيين، إن «قوات سيراليون لعبت دورا بارزا في قتال حركة الشباب في جنوب الصومال»، مضيفا: «عجزت حركة الشباب عن الوصول إلى المدن الكبرى في إقليم جوبا السفلي نتيجة العمليات العسكرية المشتركة التي أجرتها القوات الأفريقية والصومالية.
وألغيت عملية تناوب القوات السيراليونية، مطلع أغسطس الماضي، بعد اكتشاف إصابة أحد جنود سيراليون الذين كانوا يستعدون للذهاب إلى الصومال، بمرض«إيبولا».