وصل عشرات الإثيوبيين العاملين في قطاع الصحة إلى ليبيريا، الثلاثاء، لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة تفشي وباء «إيبولا» الذي تقول الحكومة إنها ترغب في القضاء عليه قبل عيد الميلاد.
وينضم العاملون، البالغ عددهم 87 طبيبا وممرضة، إلى بعثة الاتحاد الأفريقي التي تكافح أسوأ تفش للإيبولا على الإطلاق والذي أودى بحياة أكثر من 6800 شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا.
وسينضم الإثيوبيون إلى أكثر من 175 مسعفا نيجيريا وصلوا إلى ليبيريا وسيراليون في وقت سابق من ديسمبر الجاري.
وقال الميجور جنرال جوليوس أوكيتا، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لمكافحة الإيبولا، «يهدف الاتحاد الأفريقي إلى دعم الحكومة في التقدم الذي أحرزته حتى الآن. نريد أن نتوسع في هذا الصدد لنتأكد أن المجتمع يدعمها أيضا.»
ويتركز الجزء الأكبر من جهود الاتحاد الأفريقي في مقاطعة مونتسيرادو التي تضم أيضا أكبر المدن الليبيرية العاصمة مونروفيا.