أكد السفير طارق معاطي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المصريين اللاجئين، الخميس، أن مصر من الدول المعنية بالتدفقات البشرية المختلفة للمهاجرين «لجوء، وهجرة، والاتجار في البشر»، مشيرًا إلى «أننا نعمل على مراعاة التعاون كدولة مصدرة ومستقبلة للمهاجرين».
وقال «معاطي» خلال مشاركته في احتفال اليوم العالمى للمهاجر، إن الخارجية تتعامل دوليًا ومحليًا مع القوى العاملة والهجرة المعنية بشؤون المهاجرين، لكي تصل إلى اتفاقيات تحد من التضحيات التي بذلها المصريون عبر الهجرة غير الشرعية.
وتابع: «إننا نستفيد من تجارب وخبرات المصريين المهاجرين، ولا نعتبرهم سلة تحويلات مالية»، مشيرًا إلى أن الخارجية قامت بعدة اتفاقيات على المستوى الخارجي، في هذا الشأن، منها الهجرة غير الشرعية كـ«إعلان روما»، وعلى المستوى الدولي تعمل على المشاركة بفعالية في صياغة الأنماط الجديدة للهجرة وتعميمه، و«لدينا في مصر لا نعتبر المصريين بالخارج أنهم مهاجرين، بل هم أبناء مصر، والمهاجر المصري يأتي دائمًا على أمل العودة».
ووجه نائب مساعد الوزير، دعوة للمصريين في الخارج بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارات والقنصليات المصرية في الخارج، مؤكدًا أن الهجرة تمثل أهمية كبيرة لصاحب القرار.