أشاد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو بتبادل تاريخي للسجناء مع الولايات المتحدة، الأربعاء، وأثني على الرئيس الأمريكي باراك أوباما إثر اتفاق الدولتين على تطبيع العلاقات بعد عداوة دامت أكثر من خمسة عقود.
وأفرجت الولايات المتحدة عن ثلاثة جواسيس كوبيين مقابل إطلاق سراح عامل المساعدات الأمريكي الان جروس الذي سجن في كوبا عام 2009، وكذلك الإفراج عن عميل مخابرات تجسس لصالح الولايات المتحدة ويحتجز منذ ما يقرب من 20 عاما.
وقال كاسترو في خطاب تلفزيوني، أثار مشاعر البهجة في شوارع هافانا حيث ينظر إلى الجواسيس الكوبيين على أنهم أبطال: «نحتاج أن نتعلم العيش سويا بطريقة متحضرة رغم خلافاتنا».
وأشاد كاسترو بأوباما لموافقته على تبادل السجناء والسعي من أجل إقامة علاقة جديدة مع كوبا.
وقال كاسترو الذي كان يتحدث في نفس التوقيت الذي أعلن فيه أوباما أن إدارته ستعيد العلاقات الدبلوماسية مع كوبا «قرار الرئيس أوباما يستحق الاحترام والتقدير من شعبنا».
وعرض التلفزيون الكوبي لقطات للثلاثة المفرج عنهم وهم يحتضون كاسترو واقاربهم واصدقائهم ومسؤولين بالحكومة.