أكد رئيس مجلس الأعمال المصري الروسي، كامل ميخائيل أورلوف، على أهمية تكثيف الزيارات بين الدوائر السياسية والأعمال من مصر وروسيا في الفترة المقبلة، والعمل على تهيئة الظروف التي يمكن من خلالها جذب روسيا لإقامة الأعمال في القاهرة.
وأعرب «أورلوف»، عن سعادته بالترحيب الشديد الذي استقبل به الوفد الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء، أركادي دفوركوفيتش، من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، الذي زار القاهرة للإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لمصر.
وأضاف: «الجانب المصري أعلن بشكل واضح أنه يرغب في زيادة التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين»، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين، كانت علاقات سياسية في أيام الرئيس عبدالناصر لأن روسيا لم تكن دولة للأعمال وأنه حان الوقت لبذل الجهد لدفع التعاون بين الجانبين.
وأفاد رئيس مجلس الأعمال، بأنه أجري لقاءات مكثفة مع عدد من الوزراء من بينهم وزير التجارة والصناعة، والاستثمار، والتموين، ورجال الأعمال من مختلف القطاعات، فضلاً عن حضوره اجتماعات نائب رئيس الوزراء الروسي، مع رئيس الوزراء المصري، والتي استهدفت زيادة التجارة والاستثمار بين البلدين بشكل فعال.
وشدد «أورلوف»، على ضرورة أن يعمل المسؤولون على إزالة العقبات الإدارية وتوفير تسهيلات لرجال الأعمال الروس من أجل السماح بدخول روسيا سوق الأدوية والسلع الاستهلاكية المصرية، مشيرًا إلى أن «التبادل التجاري بين البلدين يبلغ ما بين 2 إلى 3 مليارات دولار حاليًَا ونأمل أن يصل إلى 10 مليارات دولار سنويًا».
وردا على سؤال حول أنشطة المجلس في الفترة المقبلة، أوضح «أورلوف» أنه يعتزم تنظيم عدة فعاليات في الفترة المقبلة من بينها تنظيم مؤتمر حول الغلال والحبوب سيعقد في شرم الشيخ في أكتوبر عام 2015، والذي سيشارك فيه رجال الأعمال من روسيا ومصر والشرق الأوسط، وستنظم السفارة المصرية في موسكو، ندوة سيشارك فيها رجال الأعمال الروس في يناير المقبل.
ودعا إلى تكثيف تبادل الزيارات بين الوفود من القاهرة وموسكو سواء على المستوى السياسي أو الأعمال في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن النشاط منحصر في السياحة وتصدير الحبوب الروسية إلى مصر.