x

البابا تواضروس الثاني: أتطلع لزيارة إثيوبيا قريبًا.. وننتظر البابا متياس في القاهرة

الأربعاء 17-12-2014 20:48 | كتب: أ.ش.أ |
المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والبابا تواضروس الثاني يفتتحان الكنيسة المعلقة بعد أعمال الترميم المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والبابا تواضروس الثاني يفتتحان الكنيسة المعلقة بعد أعمال الترميم تصوير : other

أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن تطلعه لزيارة إثيوبيا قريبًا، مشيرًا إلى أن البابا متياس، بطريرك إثيوبيا سيزور القاهرة قريبًا.

وأبدى البابا تواضروس، في كلمة له خلال حفل أقامته الكنيسة الأرثوذكسية مساء الأربعاء، بالكاتدرائية المرقسية، للترحيب بوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي «سعدنا كثيرًا بزيارة الوفد الإثيوبي .. زيارتكم تسعدنا وتسعد كل المصريين».

وقال البابا تواضروس: «نحن نعتبر أن الكنيستين المصرية والإثيوبية شقيقتان، ولكن قبل ذلك، الشعبان المصري والإثيوبي شقيقان أيضا، وهناك الكثير من الأمور والعلاقات المشتركة بين الشعبية»، مضيفًا: «نهر النيل هو السبب في تلك العلاقة القوية لأنه يروينا وينقل لنا نعمة الله عبر قرون وعصور كثيرة».

وأضاف: «نصلي من أجل الحكومة الإثيوبية وجهودها للخروج من دائرة الفقر، ونحن نشجعها ونحاول قدر طاقتنا أن ندفع هذه الجهود للأمام ونساعد فيها»، مؤكدا على أن كل المشروعات التي تقيمونها في إثيوبيا، لن تضر أحدًا بل ستفيد الجميع، وإذا كان لدى مصر خبرة في مجال السدود فإنها لن تبخل على إثيوبيا بها».

من جانبه، قال عبد الله جيميدا داو، رئيس البرلمان الإثيوبي، رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية: «نحن نحمل رسالة محبة ومودة وتنمية، والتنمية التي نسعى لإقامتها في إثيوبيا ليست حكرًا على الإثيوبيين لكنها تنمية للشعب المصري أيضا»، مضيفًا في كلمته خلال الحفل: «نحن نعيش على ضفاف نهر النيل العظيم ونشرب منه، ومستقبلنا متواصل ومتصل، وأتعهد أمامكم أن نهر النيل سيبقى هو ما يجمعنا وليس ما يفرقنا».

ومضى قائلا: «نحن في اثيوبيا لدينا رغبة شديدة في الخروج من الفقر، وليست لنا رغبة في أن نرى شعب مصر يتضرر، ولكن ما نسعى إليه هو أن نخرج من الفقر أسوة بالشعوب المتقدمة».

وأشاد المسؤول الإثيوبي، بالترحاب والحفاوة التي قُوبل بها الوفد الإثيوبي في الأزهر الشريف، الأربعاء، وفي الكاتدرائية المرقسية، مشددًا على عمق أواصر الصلة بين الكنيستين المصرية والإثيوبية، معربًا عن أمله في أن يستفيد شعبا مصر وإثيوبيا من التنمية، قائلًا «سنستفيد وننمو سويا وتستمر هذه المسيرة في البناء والتنمية، حفظ الله اثيوبيا ومصر».

كان الحفل قد بدأ في ساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث عزفت موسيقى الكنيسة السلامين الوطنيين لإثيوبيا ومصر قبل أن يصطحب البابا تواضروس، الوفد الإثيوبي إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية التي أقيم بها الحفل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية