أكد السفير محمد إدريس، سفير مصر في أديس أبابا، أن زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي للقاهرة الثلاثاء، تأتي ردًا على زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصري إلى إثيوبيا في مايو 2011، وفي ظل أجواء سياسية إيجابية في أعقاب اللقاءات الرفيعة المستوى التي جرت بين الجانبين، وبين وزيري الخارجية في البلدين، وانعقاد اللجنة المصرية الإثيوبية المشتركة في أوائل شهر نوفمبر2013.
و قال السفير «ادريس»: إن «هناك ترتيبات تجري أيضا اللقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الوفد الشعبي الإثيوبي، كما تجري ترتيبات للقاء المثقفين المصريين، ورموز الدبلوماسية الشعبية في مصر».
وتابع «إدريس»، في تصريحات صحفية على هامش اللقاء بين وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي والمجلس المصري للشؤون الخارجية المنعقد في دورته السنوية الثلاثاء: إن «هذا الوفد من الشخصيات العامة الإثيوبية يتجاوز الــ60 شخصية، تضم برلمانيين وحزبيين وإعلاميين وفنانين ونخبة من المجتمع الإثيوبي، وسوف يقومون بلقاءات مع مسئولين رسميين وغير رسميين».
ولفت «إدريس»، إلى أهمية هذه اللقاءات، حيث تخلق جوا من الاتصال المباشر بين الطرفين المصري والإثيوبي، ويطرح كل طرف رؤاه بين قطاعات مختلفة في المجتمع الإثيوبي، خاصة أن الحكومات لم تعد تستطع إغفال صوت الشعوب، كما انها تشكل الرأي العام في أي بلد، وسوف نطلعهم على شواغلنا حتى ينقلوا الرؤية بوضوح للمجتمع الإثيوبي.
ونوه بأن لقاء السيسي، مع رئيس وزراء إثيوبيا في قمة «مالابو»، كان في غاية الايجابية، مشيرًا إلى أهمية استقرار الوضع الداخلي في مصر.