قال دكتور بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إن عودة العلاقات المصرية التركية لسابق عهدها سيحتاج إلى إرادة قوية لعودة هذه العلاقات من البلدين، فإرادة دولة واحدة منهما لن تكفي، وقد أكّد أنه لا يعلم موقف كلا البلدين بالنسبة لعودة هذه العلاقات حتى الآن.
وأضاف للإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج «السادة المحترمون» على قناة ON TV، مساء الثلاثاء: «عودة العلاقات المصرية التركية سيحتاج أيضًا إلى إرادة من المجتمع الدولي، فهناك دول تتوافق مصلحتها مع انقطاع العلاقات، فعلى سبيل المثال، إذا أردت كمجتمع دولي التصالح بين بلدين يجب أولًا أن يكون معي رأي المجتمع الدولي، الذي من الممكن أن يرفض هذا التصالح ومن الممكن أن يدعمه».