قال الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إن مصر قد تمر في الوقت الحالي بأزمة، هي ليست الأولى، مشددًا على ضرورة أن تسترد مصر استقرارها الداخلي، لتستطيع الاهتمام بالعلاقات الخارجية.
أخبار متعلقة
وأضاف في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر «مصر والعالم.. مرحلة جديدة» والذي نظمه المجلس المصري للشؤون الخارجية، الاثنين، بمناسبة مرور 15 عاما على تأسيسه، إن الأعوام المقبلة ستشهد لعب منظمات غير حكومية دورا مهما في المجتمع، مطالبًا بالاهتمام بهذه المنظمات «حيث ستكون بمثابة اللاعب الجديد».
وأكد أن مصر، بسبب موقعها الجغرافي وتاريخها، لها مكانة في العلاقات الدولية، وقد تمر في الوقت الحالي بأزمة «ليست الأولى»، مضيفًا «يجب أن تسترد مصر استقرارها الداخلي، لتستطيع الاهتمام بالعلاقات الخارجية».
وشدد «غالي» على أن المجلس يستطيع لعب دور يساهم في الدبلوماسية المصرية، لاسيما من خلال الدبلوماسيين الشباب، وأن البلد في حاجة إلى نخبة تستطيع مواجهة متطلبات العولمة بإيجابيتها وسلبيتها.
ولفت إلى أن «المجلس المصري للشؤون الخارجية» يقع عليه جهود الاشتراك في العولمة والانفتاح على العالم الخارجي وإخراج مصر من العزلة، حيث أن المشاكل الدولية تعالج من خلال العلاقات الدولية، على حد تعبيره، كما اشار إلى أهمية هذه العلاقات في حل المشكلات الداخلية.
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يستمر على مدار يومين العديد من الشخصيات الدبلوماسية والعامة والإعلامية، ويشارك فيه السفير نبيل فهمي وزير الخارجية السابق، والسفير عبدالرؤوف الريدي الرئيس الشرفي للمجلس، والسفير سيد شلبي المدير التنفيذي للمجلس، والسفيرة منى عمر رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسفير أحمد حجاج رئيس المنظمة الإفريقية.
