شارك المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الاثنين، والمهندس هاني عازر، خبير الأنفاق العالمي، والعالم الدكتور إبراهيم سمك، خبير الطاقة الشمسية، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، والبرلماني السابق جورج إسحق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة العشوائيات، واللواء مراد موافى، مدير جهاز المخابرات السابق، واللواء سامح سيف اليزل، الخبير الإستراتيجي، في احتفالية خدمة «الراعى وأم النور»، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، والتي أقيمت بأحد الفنادق الكبرى بمدينة نصر.
وأعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته وفرحته بخدمة «الراعي وأم النور»، وذلك خلال احتفالية الخدمة مساء الإثنين، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها.
وقال «تواضروس» خلال فيديو مسجل، بث خلال احتفالية الخدمة: إن «الخدمة تقدم الاهتمام، وتجتهد في العمل بشكل منظم وحصادها وفير من الخدمات التي تكون سببا في سعادة الكثيرين».
وأضاف: «الخدمة تنمو نظرًا لتحركها بشكل منظم، فإن الله إله نظام، كما أن ما تقدمه مثل الخميرة الصغيرة التي يضعونها بالبيت أو الكنيسة، وتنمو، وسيعوضهم الله عنها بالأرض والسماء».
من جانبه، قال المستشار أمير رمزي، الأمين العام لخدمة الراعى وأم النور، إن حضور رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، لاحتفالية الخدمة يعد تشريفًا لها، لافتا إلى أنهم نقلوا له مطالب الفقراء.
وأضاف «رمزي» أن «النساء الذين هاجروهم أزواجهم، وليس لهم معين نتطلع من الدولة أن تتكفل بهما من خلال معاش يضمن لهما حياة كريمة».
وأكد أن البسطاء ممن أصيبوا بأمراض مزمنة مثل السرطان أو الفشل الكبدي أو الكلوي يريدون علاج ومساندة الدولة لهم، مؤكدا أن حال هؤلاء المرضى يستحق الاعتناء أكثر من الزوجات المهجرات.
واقترح بأن يكون هناك اجتماع دوري كل 3 شهور بين محلب والجمعيات الكبرى لبحث سبل التعاون.
وأكد الأنبا موسى، الأسقف العام للشباب، أن خدمة الراعى وأم النور، بمثابة أسرة محبوبة لقلوبنا وتخدم وسط هدوء وصمت، موضحا أن احتفالها بمرور عشر سنوات على تأسيسها بمثابة تقرير عن أعمالها.
وأضاف «موسى» أن تلك الخدمة لها قاعدة متسعة، لافتا إلى أنها ترعى المحتاجين وتعطى الخادمين بها بركات كثيرة لا حصر لها.
وأعرب محلب عن سعادته لتواجده وسط احتفالية خدمة العذراء وأم النور، قائلا: «إننى أشعر بوجودي وسط أخواتى وأصدقائى، مجتمعين معًا على الخير، مؤكدًا أن سعادة الإنسان تكون من خلال إسعاد الآخرين».
وأضاف: «السعادة أن يضيء الإنسان شمعة تنير للآخرين، ومن يمسح دمعة بكاء ويلهث لتخفيف الأتعاب عن الآخرين، ولذا فور دعوتي للحضور من أخي أمير رمزي، لم أتأخر لأن الاحتفال بجمعية تعمل بجد واجتهاد».
وأوضح محلب أن هناك قرابة 26% من أخواننا فقراء، موضحا أن لدينا نسبة كبيرة من الأمية، وعلينا أعباء كثير وإصلاحها يكون بتكاتف الجميع.
وتابع: «من يريد معرفة المصريين، عليه عمل تحليل لجينات الشعب من مسلمين أو مسيحيين سيجد إيمانه بالله كبيرا، قلبه أبيض، وذكي، فإن الشعب رفض خطف بلاده من قبل أناس، فثار وخرج بالملايين، والتف الشعب حول قائد له رؤية، فإنه شعب له إرادة ويسعى دوما للبناء وللخير».
وفى ختام الحفل قام الأنبا يؤانس، الأسقف العام للخدمات، والمستشار أمير رمزي، الأمين العام للجمعية، بتسليم دروع التكريم لكل من المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم سمك، الخبير العالمي للطاقة، والمهندس هانى عازر، خبير الأنفاق، وأعضاء مجلس علماء مصر.