افتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، الاثنين، المرحلة الأولى من مبادرة إحياء المتحف المصري بالتحرير، والتي شملت الجناح الشرقي من قاعة الملك توت عنخ آمون، بحضور الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، ووزراء الثقافة والتضامن الاجتماعي والتجارة والصناعة والتطوير الحضارى والعشوائيات، ومحافظ القاهرة.
أخبار متعلقة
وقال وزير الآثار، في بداية الاحتفالية، إن المتحف مستمر في دوره بعد افتتاح المتحف الكبير، حيث سيخصص لعرض القطع الأثرية التي تؤرخ تطور فن النحت، مشيرا إلى أن مشروع تطوير المتحف لن يقتصر على الداخل فقط، وإنما يمتد إلى الخارج، ليصبح مركزا إشعاعيا وحضاريا.
من جانبه، استعرض محمود الحلوجي، مدير عام المتحف المصري، ما تم إنجازه في المرحلة الأولى من المبادرة، شملت أخذ عينات من اللون الأصلي للمتحف ليتضح وجود طبقات حديثة تم إزالتها وإعادة الحوائط للونها الأصلي، بالإضافة إلى أعمال ترميم ومعالجة سطح الحوائط، كما تم ترميم الزخارف الموجودة على كل الحوائط وأعلى كرانيش الأعمدة حيث فقدت على مدار السنين، وإزالة المشمع البلاستيكي من على الأرضيات وعمل طبقة حماية من الإيبوكس، فضلا عن تغيير زجاج النوافذ وتركيب زجاج آخر تربلكس يو في، يمنع دخول الأشعة فوق البنفسيجية للدور الثاني لحماية الآثار الموجودة به.
وألقى الدكتور جارومير مالك، المسؤول السابق عن الأرشيف بمعهد جريفث بجامعة أكسفورد، كلمة بعنوان «توثيق هاورد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون»، فيما حملت كلمة كريستو ريتزلاف، مسؤول العلاقات الخارجية بالسفارة الألمانية بالقاهرة، عنوان «دور التعاون المصري الألماني في مبادرة إحياء المتحف المصري»، بينما تحدث جيمس موران، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، عن مشاركة الاتحاد الأوروبي في مبادرة إحياء المتحف المصري.
