قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مؤتمر دعم الاقتصاد المصري يعقد بمبادرة من خادم الحرمين وبالتنسيق مع السعودية والأشقاء في الخليج، وخاصة الإمارات والكويت ودول المغرب العربى، وهناك اطلاع على ما تقوم به مصر.
وقال«شكري»، في تصريحات صحفية: «هناك إعداد جيد تقوم به الحكومة المصرية فيما يخص الترتيبات والمشاريع القومية التي سيتم طرحها ودراسات الجدوى ذات الشأن، وإنه يتم اطلاع الأشقاء العرب وإحاطة الدول الغربية والدول البازغة حول الترتيبات وستوجه الدعوات في القريب».
وردًا على سؤال حول ما يتردد من مطالبة الحكومة المصرية بتعديل حزمة من القوانين وإصدار التشريعات الخاصة بتهيئة مناخ الاستثمار وحل مشكلات المستثمرين العالقة، قال «شكري»: «هناك مراحل عديدة لتهيئة الأجواء تقوم بها الحكومة لكى يكون المؤتمر ناجحًا، مشيرًا إلى أن هناك أمور متعلقة بانعقاد المؤتمر يجرى بحثها، بحيث يتم التعامل معها في إطار الإصلاح الاقتصادي، وهذا ما أكدته الحكومة المصرية من تحركات وما أظهره الاقتصاد المصرى من عوائد مجزية في اجتذاب المشاركة الفعالة من القطاع الخاص للمشاركة في المؤتمر والاستفادة من هذه العوائد.
وأكد وزير الخارجية أن هناك جهودًا مبذوله من الحكومة لوضع التشريعات الجاذبه للمستثمرين، وتم التواصل مع المستثمرين ممن لهم بعض المشاكل، والعمل على حل هذه المشاكل في أسرع وقت وتم الوصول إلى حلول مرضيه لهذه المشكلات التي أفرزتها المرحله الانتقالية وما مرت به مصر، وأدت إلى التأثير على هذه المشاريع والاستثمارات، لافتًا إلى وجود عزيمة لدي الحكومة لتوفير كل ما هو من شأنه إنجاح هذا المؤتمر وما يتصل بالمؤتمر من طرح المشروعات القومية على المشاركين.