دعا الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، السلطات المصرية إلى ضرورة غلق قناة الجزيرة مباشر، ووقف بثها، ورفع قضايا دولية على مالكيها، ومديري القناة، بتهمة التحريض ضد الأمن القومي للبلاد، ومعاداة الشعب المصري.
وقال الاتحاد في بيان أصدره السبت، إن «الأهم من ذلك أنه يجب مقاطعة كل من يخرج على شاشة هذه القناة لينشر فكر التخريب والفوضى في مصر».
وأضاف البيان أن «قناة الجزيرة القطرية تواصل تطاولها وهجومها وعداءها الواضح المستمر ضد الدولة المصرية عبر نشر الأكاذيب والأخبار الملفقة وتضخيم أعداد صغيرة من المتظاهرين لإظهارهم بمظهر الحشود المضادة للدولة، والأهم هو وصفها ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري وغيرها من أكاذيب وضلالات القناة الخبيثة التي تعكس فكرا معاديا لمصر دولة وشعبا».
وتابع أن «قناة الجزيرة أصبحت المنبر الإعلامي لجماعة الإخوان الإرهابية والبوابة المفتوحة لقياداتها الهاربين من مصر للخروج عبر شاشتها لمهاجمة مصر وتشويه كل ما فيها، فهل من قبيل المصادفة أن مقدمي وأغلب ضيوف البرامج هم قيادات الإرهابية الهاربون وهل مصادفة هو تضخيم ما يحدث في مصر لاستثماره لتشويه مصر عربيا وعالميا، وهل مصادفة نشر القناة لخطط من نوعية كيفية التظاهرات والانقضاض على قوات الشرطة والجيش، وهل مصادفة نشر القناة أخبارا كاذبة عن مؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة والقضاء، فهل هناك مؤامرة على مصر أكثر من هذه التصرفات والتحركات الخبيثة؟».