قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إنه لا يوجد ما يسمى «المحاكمات الشعبية»، ولم تحدث في أي دولة في العالم سوى فرنسا وقت الثورة الفرنسية، ولم تكن محاكمات بالمعنى المعروف، وإنما كانت قرارات سبق إعدادها، وتم إعلانها في شكل محاكمات شعبية، وتم تنفيذها في نفس الوقت أيضًا.
وأضاف «الطويل»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن المطالب بمحاكمة مبارك شعبيًا تهدف إلى إثارة الشارع وتقليب الشعب باختلاف فئاته وتنوع بعضهم على بعض، سواء كانوا أعضاء نظام مبارك والمنتمين إليه من جانب أو شباب الثورة من جانب، وأعضاء التيارات الدينية من جانب، فإذا كانت هذه الطلبات جدية، فيجب المطالبة بشيء آخر يخالف المحاكمات الشعبية.