x

وزير الزراعة: مرض أنفلونزا الطيور «متوطن» في مصر

الأحد 07-12-2014 15:31 | كتب: متولي سالم |
أنفلونزا الطيور أنفلونزا الطيور تصوير : فؤاد الجرنوسي

قال الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه تقرر تشديد إجراءات التقصي النشط لمرض أنفلونزا الطيور بمختلف المحافظات، وتكثيف لجان المرور للتأكد من تطبيق قواعد الأمان الحيوي، بمزارع الدواجن وإغلاق المزارع المخالفة، مشيرا إلى أن المشكلة في انتشار المرض في التربية الريفية، وهو ما نحاول حله من خلال القوافل البيطرية لتوعية الفلاحين.

وأضاف «البلتاجي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن مرض أنفلونزا الطيور أصبح متوطنا في مصر، ما يستوجب تنفيذ عدد من الإجراءات لاحتواء المرض والسيطرة عليه، مشيرا إلى أن ذلك يتم من خلال المتابعة المتواصلة لأوضاع التربية الريفية، وتطبيق المعايير الصحية في مزارع الإنتاج المكثف للدواجن، خاصة أن الاستثمارات في قطاع الدواجن تتجاوز 22 مليار جنيه.

فيما كشف تقرير رسمي صادر عن الإدارة المركزية للطب الوقائي، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بشأن بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور، ارتفاع مناطق البؤر لـ211 بؤرة في 21 محافظة، منها 9 بؤر مزارع، و153 تربية منزلية، و49 في الأسواق، منذ الأول من يناير وحتى الآن، وجار التقصي النشط بجميع المحافظات التي ظهرت بها بؤر إصابة جديدة خاصة في الوجه القبلي.

بينما واصلت الهيئة حملات التقصي النشط للحد من حركة الطيور بين المحافظات، والمتابعة المستمرة لمزارع الدواجن لتشديد الرقابة، ومراجعة قواعد الأمان الحيوي للمزارع بالدلتا ووادي النيل، ووقف تشغيل المزارع المخالفة لحماية الصحة العامة والبيئة، ومتابعة حالة مجازر الدواجن ومجازر ذبح الحيوانات والتحصين الشامل للتربية المنزلية، وحضانات الطيور بالمحافظات مجانًا، بجانب خطة عمل تشمل جميع العاملين من الأطباء والمعاونين والعمال والسائقين، بما لا يتعارض مع تشغيلهم لمكافحة الأمراض الأخرى.

وقالت الدكتور سهير عبدالقادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، إن جميع البؤر مؤخرا اكتشفت من خلال فرق «الكاهو»، وهى فرق التقصى النشط للفيروس، بالمشاركة المجتمعية للأفراد والجمعيات، وتوعية الإرشاد البيطرى بالمحافظات المزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء أي ظهور بؤرة جديدة، مؤكدة أنه عند اكتشاف أي حالة مصابة بأنفلونزا الطيور تتبع لمعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور تحصن على مساحة تمتد لعشرة كيلومترات حول البؤرة المرضية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية