x

الصحة العالمية تؤكد عدم تحور جين أنفلونزا الطيور بمصر

الأحد 07-12-2014 14:08 | كتب: إبراهيم الطيب |
الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان تصوير : محمد حسام الدين

كشفت نتائج تحاليل عينة «أنفلونزا الطيور»، التي أرسلتها وزارة الصحة المصرية، إلى المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية «النمرو» بأطلنطا، عدم التحور الجيني للفيروس المسبب للأنفلونزا «H5N1»، وهذا ما يعني استجابة الفيروس لعقار «التاميفلوا»، وانعدام فرص انتقاله من إنسان لأخر، إلى جانب محاربته في البؤر المصابة بالوباء، مما يتطلب المزيد من الجهد من الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة للقضاء على تلك البور للحد من الإصابة.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، السبت، ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى 15 حالة، وذلك بعد تأكد إصابة حالة جديدة لطفلة تبلغ من العمر عامين بإحدى القرى بإدارة أخميم بمحافظة سوهاج.

وجددت الوزارة نصيحتها للمواطنين الذين يتعاملون مع الدواجن بالتوجه الفوري لأقرب مستشفى لتلقي الخدمة الصحية في حالة ظهور أعراض أنفلونزا عليهم، موضحة أن تلقي مصابين مرض «أنفلونزا الطيور» لعقار «التاميفلو» خلال أول 24 ساعة من بدء ظهور الأعراض، يزيد من معدلات الشفاء من المرض ويقلل من معدلات الوفاة.

وطالبت الوزارة المواطنين الذين يتعاملون مع الدواجن بضرورة تغطية الفم والأنف عند التعامل مع الدواجن وغسل الأيدي بالماء والصابون بعد التعامل مع الطيور وعدم اصطحاب الأطفال لأماكن تربية الطيور أو الذبح، إلى جانب ضرورة فصل الطيور عن أماكن المعيشة، وفي حالة حدوث نفوق في بعض الدواجن المنزلية يجب تجنب ذبح باقي الدواجن، ويتم إبلاغ الوحدة البيطرية على الفور.

وقال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن النتائج المبدئية لتحاليل منظمة الصحة العالمية، أكدت عدم التحور الجيني للفيروس، وفي انتظار النتائج النهائية خلال 3 أسابيع، مشيرًا إلى أن عدم إصابة فردين من أسرة واحدة من إجمالي الـ15 حالة المصابة، يعزز تلك النتائج، ويؤكد انتشار المرض من خلال البؤر المصابة وتعامل المواطنين معها.

وتوقع «قنديل» أن يكون معدل حالات الإصابة شهريا بأنفلونزا الطيور خلال موسم الشتاء من 7 إلى 10 حالات شهريا، مشيرا إلى أن «الصحة» قامت بتنشيط الترصد للمرض في كل المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، وتنشيط الترصد للأنفلونزا والالتهابات الرئوية بكل المستشفيات بصفة يومية للوقوف على الوضع الوبائي والمتابعة الدقيقة بصفة مستمرة للفيروسات السائدة، وتكوين مخزون استراتيجي من عقار «التاميفلو»، إلى جانب مخزون استراتيجي من أدوات الوقاية الشخصية والمطهرات، بالإضافة إلى إنشاء وتشغيل عدد 5 معامل إقليمية، وتوفير الكواشف والمعدات اللازمة، موضحا أنه تم تدريب كوادر على طرق التشخيص المعملى للمرض.

وأشار إلى أنه تم تخصيص غرف عزل بمستشفيات الحميات والصدر بجميع المحافظات، لعزل أي حالات يتم الاشتباه بها، كما يتم متابعة المخالطين للحالات المؤكدة، وأخذ العينات اللازمة منهم، بالإضافة لعمل تدريب وبائي وإكلينيكي للفرق الطبية بالمستشفيات والمديريات والوحدات الصحية على تعريف الحالة وطرق اكتشافها وإجراءات العزل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية