x

واشنطن تدافع عن قرار شن عملية التحرير الفاشلة في اليمن

الأحد 07-12-2014 15:01 | كتب: أ.ف.ب |
الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصوير : أ.ف.ب

أكد مسؤولون أمريكيون أنه لم يكن أمامهم خيار غير إطلاق عملية القوات الخاصة لتحرير المصور الصحفي، لوك سومرز، والتي انتهت بمقتله مع رهينة جنوب إفريقي، فيما أعلنت الداخلية اليمنية رفع جاهزيتها الأمنية في محافظتي حضرموت وشبوة بجنوب اليمن، حيث قتل الرجلان، السبت.

وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه «سمح بشن عملية الإنقاذ هذه بالتعاون مع الحكومة اليمنية» بعد «معلومات تشير إلى أن حياة لوك كانت في خطر محتم».

وقتل المصور الصحفي الأمريكي، لوك سومرز، (33 عامًا) المختطف منذ سبتمبر 2013 والمدرس الجنوب إفريقي بيار كوركي (57 عامًا) الذي خطف في مايو من السنة نفسها، خلال عملية فاشلة شنتها قوات أمريكية خاصة في محافظة شبوة بجنوب اليمن، حيث كانا محتجزين لدى تنظيم «القاعدة».

وقال مسؤول أمريكي بارز إن قوة أمريكية خاصة حاولت إنقاذ سومرز لأن المعلومات الاستخباراتية أكدت احتمال مقتله في أي لحظة، لكن تم رصد القوة أثناء اقترابها من مخبأ المسلحين.

وكشف المسؤول الأمريكي تفاصيل المهمة قائلًا: «وردتنا مؤشرات إلى أنهم سيقومون بقتل سومرز ربما في وقت مبكر من اليوم التالي».وأضاف: «كان علينا إما التحرك فورًا والمخاطرة، وإما أن ندع المهلة النهائية تمر. ولم نكن على استعداد للقيام بذلك».

وصرح مسؤولون أمريكيون بأن أوباما ووزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل وافقا على محاولة الإنقاذ صباح الجمعة بتوقيت واشنطن، وأن «الكومندوز» بدأ التحرك بعد ساعات قليلة.

وقال مسؤول الدفاع البارز، الذي كان بصحبة هاجل في كابول،: «ما نعلمه أنه عندما اقتربت القوة المهاجمة من مجمع المقاتلين، فقدت عنصر المفاجأة». وأضاف: «عندما فقدوا عنصر المفاجأة اندلع اشتباك، ونعتقد أن هذا هو الوقت الذي قتل فيه (الرهينتان)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية