اعتبرت منظمة «مراسلون بلا حدود» أن قتل المصور الصحفي الأمريكي لوك سومرز بأيدي القاعدة في اليمن أثناء محاولة قوات أمريكية تحريره، يظهر مدى الخطورة المتعاظمة لمهنة الصحافة.
وأبدت المنظمة في بيان أصدرته الأحد «حزنها العميق» لمقتله وتقدمت بالتعازي للمقربين منه وعائلته التي كانت المنظمة على اتصال بها.
وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام للمنظمة إن «عمليات خطف الرهائن التي تستهدف العاملين في قطاع الإعلام ازدادت العامين الأخيرين، كما أنها تشهد نهاية مأسوية أكثر فأكثر».
وأضاف «نطلب مجددا من الحكومة الأمريكية التي كانت أعلنت نيتها مراجعة سياستها تجاه الرهائن، أن تحاول اعتماد كافة الطرق البديلة عن الخيار العسكري وأن تبذل كل الجهود لضمان حماية المدنيين».