x

أهالي سيوة: تحرك الحكومة جاء متأخرًا.. ونخشى من تأثير الحصبة على موسم السياحة

الأحد 07-12-2014 13:35 | كتب: ناصر الشرقاوي |
علاج المصابين بالحصبة في مستشفى سيوة المركزي، 6 ديسمبر 2014. علاج المصابين بالحصبة في مستشفى سيوة المركزي، 6 ديسمبر 2014. تصوير : طارق الفرماوي

انتقد أهالى سيوة الاهتمام المتأخر من أجهزة الدولة بالمنطقة، والذى جاء بعد أن فقدوا 6 من أبنائهم وإصابة المئات في تفشى مرض الحصبة، وأبدى أهالى سيوة العاملون بالسياحة تخوفهم من تأثير «أزمة الحصبة» على الموسم السياحى بالمنطقة.

قال محيى على أحمد، أحد أهالي سيوة: «للأسف، الدولة تحركت متأخرة جدًا، ولم نر هذا الاهتمام من قبل، ولكن بعد أن فقدنا 6 من أطفالنا، وده تمن كبير جدًا علشان الدولة تتحرك». وأشار إلى أن مستشفى سيوة المركزى لا يوجد به أطباء متخصصون، وأهالى المنطقة ليس أمامهم سوى الذهاب إلى محافظة مطروح أو الإسكندرية حتى في حالات الولادة.

أما مصطفى شالى، صاحب أحد البازارات، فأكد أن عدد ضحايا الحصبة بالمنطقة أكثر من ذلك، مضيفًا: «عيب أننا لا نرى المسؤولين إلا في المناسبات المحزنة وبعد سقوط ضحايا، مش عايز أحمل الدولة لوحدها المسؤولية لكن كمان الأهالى أهملوا في علاج أبنائهم».

وجمال يوسف منصور، صاحب أحد المنتجعات السياحية بسيوة، فيقول: «موضوع الحصبة في سيوة انتقل من النطاق المحلى إلى النطاق الدولى، وجميع العاملين في السياحة لديهم مخاوف من تأثير ذلك على الموسم السياحى في الشتاء»، مؤكدًا أنه تلقى اتصالات من عدد من الأفواج السياحية تستفسر عن الوضع عقب تفشى الظاهرة بعد أن بالغت بعض وسائل الإعلام الأجنبية في عدد الضحايا، مطالبًا المسؤولين بسرعة التحرك لتدارك الموقف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية