يعقد مجلس التعاون الخليجي قمته السنوية، الثلاثاء، في الدوحة، بعد توصله إلى اتفاق مصالحة أنقذه من التفكك، وذلك في ظل ضغط الحرب المستمرة على المتطرفين والمخاوف من تداعيات أزمة أسعار الخام على اقتصادات دول المجموعة.
وتحاول المجموعة التي أصبحت مركز النفوذ الاقتصادي والسياسي الأبرز في العالم العربي بعد ضمور القوى التقليدية، أن تحافظ على دور سياسي منسق بالحد الأدنى في المنطقة، وأن تحمي في الوقت نفسه حصتها الوازنة من سوق النفط العالمية، حيث تمثل أكثر من ثلثي الصادرات في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وأكد محللون ومصادر متطابقة أن موضوعي الأمن والعلاقات الخليجية مع العالم العربي، ولاسيما مع مصر، سيكونان في صلب القمة، خصوصا أن الملف المصري كان أساس الخلاف الخليجي الحاد في 2014.
ويضم المجلس السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.