بقائمة طويلة من الإصابات والغيابات لأسباب مختلفة، و16 لاعبًا فقط في قائمة الفريق، يدخل الأهلي مباراة العودة أمام سيوي سبورت، في نهائي الكونفيدرالية، بينما جمهوره يمني النفس بالأيام الخوالي، ويتمنون عودة لاعبين من تاريخ «القلعة الحمراء» الحافل، لمساعدة كتيبة الإسباني خوان كارلوس جاريدو، للظفر باللقب الغائب عن خزينة بطولات الجزيرة.
ويعاني الأهلي من عدة مشاكل في مراكز عديدة، ومن هنا، قد يتمنى الجمهور العاشق للأحمر عودة خمس أيقونات للمشاركة أمام سيوي سبورت.
- وائل جمعة
قبل مباراة الذهاب، مازح «جاريدو»، وائل جمعة، مدير الكرة بالفريق، الذي أعلن اعتزاله مؤخراً، بعد أن طلب منه العودة من جديد للمستطيل الأخضر والمشاركة في المباراة، وذلك بعدما تألق مدافع الفريق السابق، الملقب بـ«الصخرة» في مران الفريق.
أحد أساطير الجيل، الذي يعتبره الكثيرين الأعظم في تاريخ الكرة المصرية، قد يكون هو الحل لمشاكل الأهلي الدفاعية، في ظل أخطاء الرباعي الخلفي المتكررة، خصوصًا أن هدف في شباك أحمد عادل عبدالمنعم سيعقد الأمور للكتيبة الحمراء.
من ينسى للصخرة إيقافه لأعتى مهاجمي أفريقيا، وأيضًا، من ينسى له هدفه الأول في شباك القطن الكاميروني، في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2008، الذي فتح الباب لحمل اللقب الغالي.
- محمد عبدالوهاب
في أيامه القليلة داخل القلعة الحمراء، حفر الراحل محمد عبدالوهاب إسمه في قلوب جمهور الأهلي، وفي ظل غياب صبري رحيل المتوقع عن المباراة، قد تكون عرضيات «عبدالوهاب» الدقيقة للغاية، وتسديداته الصاروخية، أحد حلول الأهلي لهز شباك الإيفواريين.
ولـ«عبدالوهاب»، لقطة لا تنسى في نهائي أفريقي، هي عرضيته لأسامة حسني في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2005، التي تسببت في ثاني أهداف الأهلي أمام النجم الساحلي.
- أمادو فلافيو
ومن أفضل من الأنجولي فلافيو لإستغلال عرضيات «عبدالوهاب»؟
الرأس الذهبية، والهداف الذي لا يشق له غبار، قد يكون من أمنيات «جاريدو» في قائمة المباراة، إذا كان شاهد هدفه الرائع في شباك القطن الكاميروني في نهائي 2008.
وفي ظل المستوى المتدني لعماد متعب، حيث يبدو أن كل مباراة يلعبها تدمر جزء من تاريخه الذهبي مع الأهلي، قد يكون الأنجولي قمة أماني «الأهلاوية» في المباراة.
- خالد بيبو
رجل النهائيات، صاحب الـ«هاتريك» الذي لا ينسى أمام صن داونز الجنوب أفريقي، في نهائي دوري أبطال 2001.
رغم تاريخه القصير نسبيًا مع الأهلي، ثبت «بيبو» الثاني، إسمه كلاعب مباريات كبيرة، فتاريخه يحتوي على «هاتريك» في نهائي أفريقي، و«سوبر هاتريك» في لقاء قمة مع الزمالك، بعدها بعام.
هدوءه وتركيزه أمام المرمى، قد يكونا حاسمين في ظل إحتياج الأهلي لهدف يحسم به البطولة.
- محمد أبوتريكة
عذرًا «بيبو»، فإن كان هناك لاعب واحد يستحق أن يحمل لقب «رجل النهائيات الأول»، فهو «الماجيكو»، محمد أبوتريكة.
وجود «تريكة» في الملعب، في حد ذاته، شئ مطمئن، لحظة واحدة من الإبداع، قد تجعل آلاف في المدرجات وملايين أمام الشاشات، يصرخون من فرط العبقرية.
تسديدة خاطفة تحمل لقب 2006 الأفريقي، الأغلى، من داخل «رادس» للجزيرة، هذه أشياء لا يقدر عليها سوى «تريكة»، لحظة مثل تلك قد تضمن أول ألقاب الكونفيدرالية للفرق المصرية.