وجهت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الحرة، منسق حملة إدراج جماعة الإخوان إرهابية، خطابًا للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تشجب فيه قرار البيت الأبيض عدم إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الجماعات الإرهابية، وناشدته الاستجابة لمطالب المنطقة جميعها، فضلًا عن الاستفسار عن عدم الاستجابة للطلب الذي قدموه للإدارة الأمريكية بإدراج الإخوان ضمن قوائم الإرهاب.
أخبار متعلقة
وقالت «زيادة»، لـ«المصري اليوم»، إن الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي دولي قامت برفع التماس على صفحة البيت الأبيض منذ 7 أشهر لإعلان الإخوان جماعة إرهابية، فحسب القانون الأمريكي إذا وقع على الالتماس أكثر من 10 آلاف مواطن أمريكي فيقبل الالتماس وتقوم بإعلانها.
وهاجمت «زيادة»، القرار الصادر من الرئيس أوباما، وقالت: «وسوف نقوم بالرد عليه بشكل رسمي وليس عن طريق البيت الأبيض»، مضيفة أن هذا القرار يثبت تذبذب موقف الولايات المتحدة وعدم مراعاتها الخطر الذي يهدد أمن مصر وسلامتها، خاصة بعد أن أدرجت الإدارة الأمريكية حركة حماس على قوائم الإرهاب، في الوقت الذي ترفض فيه إدراج جماعة الإخوان، التي تعتبر حركة حماس أحد فروعها وتطبق نفس قواعدها.
وكشفت مدير المركز المصرى للدراسات الحرة، عن حصول الحملة على تحقيقات من «FBI» تثبت تورط منظمات أمريكية ومجتمع مدني وجمعيات أهلية مسجلة كجمعيات خيرية من أجل دعم تنظيمات إرهابية حول العالم.
