للمرة الثانية في تاريخه الأفريقي، يواجه الأهلي فريقًا إيفواريًا، سيوى سبورت، في نهائى بطولة قارية، حيث كانت المواجهة الوحيدة من قبل أمام فريق أفريكا سبورت، في نهائى أبطال الكؤوس عام 1993، والتى انتزع الأهلي لقبها من نظيره الإيفواري، بعدما تعادل معه ذهابًا، بنتيجة هدف لكل منهما، وفاز عليه في القاهرة، بهدف نظيف لعادل عبدالرحمن.
ويبحث الأهلي عن فوزه العاشر، على حساب الأندية الإيفوارية، لكى يتجاوز نتيجة مباراة الذهاب أمام سيوى سبورت، والتى انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف واحد، ويمكن للأهلي تحقيق البطولة القارية رقم 20 في تاريخه، إذا ما نجح في الفوز بهدف نظيف على منافسه، أو بالفوز بفارق هدفين، إذا ما هز سيوى سبورت الشباك الحمراء.
الأهلي سبق له تحقيق الفوز تسع مرات «47%»، خلال 19 مواجهة جمعت بينه وبين أندية من كوت ديفوار، ويمتلك الأهلي نسبة تاريخية ثابتة في تلك المواجهات، تشير إلى أنه يفوز بنصف عدد المباريات التي يواجه فيها الأندية الإيفوارية، وكان فريق أسيك، هو صاحب أكبر عدد من الهزائم التي منى بها أي فريق إيفواري من الأهلي «5 هزائم من إجمالي 10 مباريات».
وتعادلت أندية كوت ديفوار مع نادي القرن 4 مرات، مقابل تحقيق الفوز عليه 6 مرات، يمتلك منها أسيك 3 مباريات، و2 لصالح أفريكا سبورت، وخلال تاريخ الأهلي القصير أمام سيوى سبورت، فاز في مباراة، وتعادل في أخرى، وخسر الأخيرة.
أحرز الأهلي في مبارياته أمام الأندية الإيفوارية 23 هدفًا، بمعدل 1.2 هدف في المباراة، بينما اهتزت شباكه 18 مرة، بمعدل يكاد يصل إلى هدف واحد في كل مباراة.
كان أكبر فوز قد حققه الأهلي في تاريخ مواجهاته مع الكرة الإيفوارية، أمام فريق أسيك في دور الثمانية من بطولة أبطال الكؤوس عام 1984، بنتيجة 3-1، في حين تعرض البطل المصري إلى أكبر هزائمه أمام فريق أفريكا سبورت في دور الثمانية، أيضًا، من بطولة أبطال الكؤوس عام 1992، بنتيجة 3-0 .
لم يتقابل الأهلي مع أي فريق إيفواري منذ 6 سنوات، حيث كانت آخر مواجهاته مع الكرة الإيفوارية في دورى الأبطال عام 2008، والتى فاز الأهلي بلقبها في النهاية، حيث لعب مع فريق أسيك في دور المجموعات، وتعادلا ذهابًا وإيابًا بنتيجتي 0-0 و2-2، وقبل هزيمته الأخيرة قبل أسبوع واحد أمام سيوى سبورت في لقاء الذهاب، صمد الأهلي بلا هزيمة أمام الأندية الإيفوارية منذ دوري الأبطال عام 2006.
الجدير بالذكر أن بداية المواجهات بين الأهلي وأندية كوت ديفوار، كانت في عام 1984، أمام فريق أسيك، في بطولة كأس الكؤوس على ملعب الأخير، وخسر يومها الأهلي بنتيجة 2-1، في وضع مشابه للموقف الحالي، إلا أن الأهلي نجح في تحقيق الفوز إيابًا بالقاهرة، بنتيجة 3-1 ليمر من عقبة أسيك.. فهل يكررها بطل مصر هذه المرة، ويقتنص لقب الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه على حساب سيوى سبورت؟