سيدخل النادي الأهلي ومدربه الإسباني، خوان كارلوس جاريدو، السبت، اللقاء المصيري في عودة نهائي كأس الكونفيدرالية، ولا بديل عن تحقيق فوز بهدف نظيف أو أكثر، لضمان الحصول على اللقب والخروج لأول مرة بالكأس الكونفيدرالية، التي استعصت على الأندية المصرية، منذ بداياتها مع بداية الألفية الجديدة.
وخسر الأهلي لقاء الذهاب بهدفين لهدف، وهي نتيجة ليست بالسيئة للشياطين الحمر، فالفوز بهدف نظيف في العودة يضمن التتويج، ولكن الجماهير ستطالب بأكثر من ذلك، لضمان الفوز، ولتجنب أي مفاجآت غير سارة من الفريق الضيف.
كيف يمكن لـ«جاريدو» اللعب يوم السبت؟
الخيارات ليست كثيرة، مع قائمة لا تضم سوى 16 لاعبًا، بسبب الراحلين هذا الصيف، والإصابات التي ضربت لاعبي ونجوم الفريق، بجانب محمود حسن «تريزيجيه»، الموقوف بسبب الإنذارات.
ومن المؤكد أن يبدأ «جاريدو» بطريقة 4-2-3-1، وسيكون مركز حراسة المرمى محجوزًا لأحمد عادل عبدالمنعم، مع دعوات وأمنيات من الجماهير أن يكون منتبهًا ومتألقًا، لتفادي أخطائه الساذجة في المباريات الماضية.
وفي خط الدفاع، سيتواجد سعد سمير ومحمد نجيب في الوسط، وفي اليمين لا يوجد بديل لباسم على، وأما الجبهة اليسرى فغياب صبري رحيل متوقع لعدم تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في مباراة الذهاب حتى الآن، والاختيار ما بين شريف عبدالفضيل وموسى يدان.
وسيكون الأفضل للأهلي، دفاعيًا وهجوميًا، الدفع بشريف عبدالفضيل كظهير أيسر، والتفرغ للدفاع، مع اللعب بموسى يدان كجناح هجومي أمامه متفرغ للهجوم، خصوصًا أن «يدان» أثبت في العديد من الأوقات تفوقه وعلو كعبه على الفرق الأفريقية، خلال مشاركاته مع الأهلي.
وفي خط الوسط، فمازال موقف حسام غالي من المشاركة غير محدد حتى الآن، بسبب الآلام العضلية التي تعرض لها، ولكن أمر مشاركته وارد جدًا بجانب حسام عاشور كثنائي الوسط، وإن غاب «غالي»، فسيكون «جاريدو» أمام خيارين، إما اللعب بأحمد خيري بجانب «عاشور»، أو تحويل الخطة إلى 4-1-4-1، والدفع بمحمد فاروق، خلف المهاجم الوحيد عماد متعب.
وخلف «متعب»، يُفضل تواجد موسى يدان على اليسار، كما ذكرنا سابقًا، على أن يكون رمضان صبحي في المنتصف، ووليد سليمان على الجبهة اليمنى، وذلك لضمان تواجد أكبر عدد ممكن من اللاعبين أصحاب المهام الهجومية، مع تأمين وحذر دفاعي أمام مهاجمي سيوي سبورت.
وعلى دكة البدلاء، لن يتواجد سوى عبدالله السعيد، كورقة رابحة، ومعه، إن لم يكن مشاركًا كأساسي، محمد فاروق، وهو ما لا يعطي العديد من الخيارات لـ«جاريدو»، وإن كان تواجد «السعيد» والمجازفة به في الشوط الثاني سيكون مطلوبًا في حال استمرار التعادل السلبي، للاستفادة من قدراته على التسديد، وتعبيد طريق المرمى لزملائه.
وستشهد المباراة تواجد اللاعب رقم 12، والأهم في صفوف النادي الأهلي، ألا وهي الجماهير التي ستتواجد لتؤازر الفريق في المدرجات، وهي المرة الأولى التي سيلعب فيها الأهلي مع «جاريدو» أمام جماهيره، التي تم حرمانه منها، سواء محليًا أو أفريقيًا، لأسباب أمنية.