اعتبر المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس ابراهيم، أن القوى العسكرية والأمنية كانت هي العاصم للبنان من السقوط في الحرب الأهلية وبراثن الإرهاب.
وقال إبراهيم، في كلمة في العدد الـ15 من مجلة «الأمن العام»، إن «الدور الذي اضطلعت به القوى العسكرية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام وأمن دولة، كان هو العاصم عن سقوط لبنان في الحروب الداخلية، وبراثن الإرهاب مهما تعددت تسمياته وتبدلت وجوهه»..
وأضاف أن «لبنان الذي يعيش زمن الاستقلال في هذه الأيام وسط البراكين المتفجرة من داخل وخارج، يسعى ما أمكن إلى درء نارها، ودفع حممها بعيداً منه، ودفع دورة الحياة في أحوال صعبة ومعقدة».