x

مفتي لبنان: اجتماعنا في الأزهر يقطع دابر الفتنة

الخميس 04-12-2014 21:09 | كتب: أحمد البحيري |
الجلسة الافتتاحية، بمؤتمر الأزهر الشريف، الذي يعقد بعنوان «الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف»، بحضور رموز وعلماء العالم الإسلامي، 3 ديسمبر 2014. الجلسة الافتتاحية، بمؤتمر الأزهر الشريف، الذي يعقد بعنوان «الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف»، بحضور رموز وعلماء العالم الإسلامي، 3 ديسمبر 2014. تصوير : نمير جلال

قال مفتي لبنان، الشيخ عبداللطيف الدريان، إن «ما يتعرض له المسلمون والمسيحيون على حد سواء يتعارض مع هذه المبادئ السامية، التي يقرها الإسلام، فنحن معا نواجه عدوًا مشتركًا، يرتكب جرائمه باسم ديننا الحنيف، الذي هو دين رحمة وسلام للبشرية جميعًا».

وأضاف، في كلمته، الخميس، ضمن فعاليات مؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب: «إننا عشنا معًا سُنة وشيعة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، عشنا كمسلمين ومسيحيين تحت راية»، مشيرًا إلى أن «القوى الظلامية، التي وفدت على الدول، هي قوى ضالة وجاءت بأفكار خارجية غريبة علينا».

وتابع: «ليكن اجتماعنا في رحاب الأزهر الشريف ردًا إسلاميًا مسيحيًا وردًا إنسانيًا شاملًا يقطع دابر الفتنة، التي يحيكها الظلاميون استجابة لتعليمات خارجية تهدف لضرب أوطاننا ومجتمعاتنا، وعلينا أن نجتمع على العيش في إطار مفهوم المواطنة، المسيحيون والمسلمون هم في الواجبات والحقوق سواء في إطار دولة المواطنة بلا تفرق ولا تمييز، فالكل مواطنون».

وأشار إلى أن الاختلاف بين العقيدة الإسلامية والمسيحية يبقى محددًا بين أتباع كل دين وأتباع كل طائفة، وأنه علينا أن نعيش في وطن واحد ضمن هذه الأفكار والثقافات المتنوعة والمتعددة، وأن نحول هذه التنوع إلى مصدر ثراء وغنى، لا مصدر تناحر وتقاتل، مضيفًا أن العلاقات الإسلامية المسيحية مبنية على المودة والاحترام، وأنها علاقة أسرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية